جوتيريش يشدد على أهمية دعم الأفكار والحلول الشبابية لتحقيق العدالة العالمية

منذ 2 ساعات
جوتيريش يشدد على أهمية دعم الأفكار والحلول الشبابية لتحقيق العدالة العالمية

دعوة لدعم مقترحات الشباب في اليوم الدولي للشباب

في مناسبة اليوم الدولي للشباب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمعات المحلية والعالمية إلى دعم مقترحات الشباب من أجل بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة. هذا العام، يأتي الاحتفال تحت شعار “عمل الشباب على الصعيد المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”.

الشباب قادة في التنمية المستدامة

أكد جوتيريش أن الشباب هم القوة الدافعة وراء التنمية المستدامة، حيث يسعون لبناء مجتمعات أكثر شمولاً ويساهمون في تحقيق السلام، ويطالبون بمستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وصفهم بأنهم مبتكرون شجعان ومنظمون يقفون في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

التزام جديد ببرنامج العمل العالمي للشباب

في سياق الاحتفال، أشار الأمين العام إلى أهمية تجديد الالتزام ببرنامج العمل العالمي للشباب، حيث أن قيادتهم تمثل أحد مفاتيح ازدهار المجتمعات. وقد وجه جوتيريش رسالة تحفيزية لكل شاب، مشيراً إلى أن أفكارهم وأصواتهم لها تأثير كبير.

نيروبي تحتضن الاحتفال باليوم الدولي للشباب

تستضيف العاصمة الكينية نيروبي الاحتفال العالمي باليوم الدولي للشباب هذا العام، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. تجمع الفعالية مجموعة من القادة الشباب والمسؤولين وصانعي السياسات لمشاركة الرؤى والأفكار التي تعزز من مشاركة الشباب في جهود التنمية المحلية.

تعيين أعضاء جدد في الفريق الاستشاري الشبابي المعني بتغير المناخ

تزامناً مع اليوم الدولي، أعلن جوتيريش عن توسيع الفريق الاستشاري الشبابي المعني بتغير المناخ ليضم أربعة عشر عضواً بدلاً من سبعة. يمثل الأعضاء الجدد أعماراً تتراوح بين 17 و28 سنة، ويأتون من جميع أنحاء العالم، مما يضمن تنوعاً في الهويات والخبرات.

إشراك الشباب في مواجهة أزمة المناخ

يهدف الفريق الاستشاري إلى تقديم مشورة عملية تركز على نتائج فعالة وتقديم توصيات تدعم جهود الأمم المتحدة في تسريع العمل لمواجهة أزمة المناخ. يُظهر الوضع الحالي أن نصف سكان العالم تحت سن 30 عامًا، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 57% بحلول عام 2030.

مستقبل مشرق بفضل الشباب

تشير دراسات استطلاعية إلى أن 67% من الناس متفائلون بمستقبل أفضل، وكانت نسبة التفاؤل أعلى بين الفئات العمرية الأصغر. ووفقاً للتوقعات، ستمثل القوى العاملة الشبابية ما يزيد عن 90% من العمالة بحلول عام 2050، مما يؤكد الحاجة إلى إشراكهم في مختلف المجالات.


شارك