وزير الخارجية الإيراني يحذر من تأثير ممرات العبور على الجغرافيا السياسية الإقليمية

تصريحات عباس عراقجي حول السيادة الإقليمية
في محادثة هاتفية مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أي ممرات عبور جديدة يجب أن تُحترم ضمن إطار الجغرافيا السياسية الإقليمية، دون المساس بالتواصل الجغرافي لإيران مع الطرق الأخرى.
أهمية السيادة الوطنية
شدد عراقجي على ضرورة أن جميع القرارات والإجراءات المتخذة في هذا السياق يجب أن تراعي السيادة الوطنية وسلامة الأراضي للدول المعنية. جاءت هذه التصريحات في ظل الحديث عن إنشاء ممر “زانجيزور” الجديد الذي سيمتد شمالًا من إيران إلى منطقة جنوب القوقاز.
حوار مثمّر مع أرمينيا
ورحب وزير الخارجية الإيراني بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان وأرمينيا برعاية الولايات المتحدة في واشنطن، والذي يهدف إلى إنشاء ممر “زانجيزور”. وقد نوه عراقجي بأهمية استقرار الطرق التجارية وفتح شبكة الاتصالات بين الدول في المنطقة، مما يعكس اهتمام إيران العميق بمسألة النقل والتواصل.
استنتاجات حول مستقبل العلاقات الإقليمية
تعكس هذه التصريحات الاستراتيجية الإيرانية فيما يتعلق بالتوازن الإقليمي وتعزيز العلاقات مع جيرانها. فبالرغم من التوترات التاريخية، يسعى العراقجي إلى بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل في ظل الاتفاقيات الجديدة.
النظرة المستقبلية لطرق الاتصال
تستمر إيران في التأكيد على ضرورة مراعاة مصالحها في أي مخططات مستقبلية تشكل ممرات عبور في القوقاز، مما يستدعي التعاون بين الدول لضمان فائدة الجميع ولتجنب أي تضارب قد ينشأ نتيجة لهذه الجهود.