يوتيوب يختبر نظام تحقق من عمر المستخدمين مدعومًا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

يوتيوب يبدأ اختبار نظام جديد للتحقق من أعمار المستخدمين
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المحتوى غير اللائق، يبدأ يوتيوب غدًا الأربعاء، الموافق 12 أغسطس 2025، بتجربة نظام جديد للتحقق من أعمار المستخدمين في الولايات المتحدة. يعتمد هذا النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتفريق بين البالغين والقاصرين بناءً على نوعية الفيديوهات التي يشاهدونها.
آلية النظام الجديد عند تسجيل الدخول
سيعمل النظام على تقييم أعمار المشاهدين عند تسجيل دخولهم إلى حساباتهم، متجاهلاً المعلومات التي قد يكون المستخدمون قد أدخلوها عند التسجيل. إذا حدد النظام أحد المشاهدين كقاصر، فسيفرض يوتيوب عليه القيود المعمول بها حاليًا، والتي تهدف إلى منع القاصرين من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
تشمل هذه القيود توجيه تذكيرات بشأن أخذ فترات راحة من الشاشة، وتحذيرات تتعلق بالخصوصية، فضلًا عن تحديد خيارات الفيديو الموصى بها للمستخدمين.
إمكانية تصحيح المعلومات غير الدقيقة
في الحالات التي يُخطئ فيها النظام في تصنيف أحد المشاهدين على أنه قاصر، يتاح للمستخدم تحديد هويته من خلال تقديم بطاقة هوية حكومية أو بطاقة ائتمان أو صورة شخصية، مما يتيح له استعادة الوصول الكامل إلى المحتوى.
الضغط المتزايد على المنصات الرقمية لضبط المحتوى
مع توجه الهيئات التشريعية لفرض مزيد من القيود على المحتوى المتاح للأطفال، أصبحت الضغوط السياسية متزايدة على المنصات الرقمية لتطبيق أنظمة فعالة للتحقق من أعمار المستخدمين. وقد تزايدت هذه الضغوط عقب تأييد المحكمة العليا الأمريكية لقانون في ولاية تكساس يهدف إلى حماية القصر من المواد الإباحية عبر الإنترنت.
في الوقت الذي تسعى فيه شركات مثل يوتيوب لتعزيز عمليات التحقق من الأعمار، يظل هناك جدل حول ما إذا كانت المسؤولية تقع أيضًا على كاهل منصات مثل آبل وجوجل لإيجاد حلول مناسبة لحماية الأطفال من المحتوى غير اللائق.