زعيم المعارضة الإسرائيلية يساند دعوة عائلات الرهائن للإضراب يوم الأحد القادم

دعوة للإضراب العام في إسرائيل تضامناً مع الرهائن
في خطوة تعكس تصاعد القلق حول مصير الرهائن المحتجزين في غزة، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، عن تأييده لدعوات تنظيم إضراب عام يوم الأحد المقبل. تأتي هذه الدعوة في أعقاب التوترات المتزايدة وعدم وضوح الأفق في إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل مع الحكومة، خصوصاً مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة.
لبيد يدعو إلى إضراب شعبي
نشر لبيد على حسابه في منصة “إكس” معلناً أن الإضراب ليس مجرد فعل سياسي، بل هو دعوة إنسانية أيضاً، مشدداً على ضرورة مشاركة جميع فئات المجتمع. وكتب: “الإضراب يوم الأحد، وأدعو حتى مؤيدي الحكومة الحالية للمشاركة لأن الأمر يتجاوز الانتماءات الحزبية”.
كما أشار لبيد إلى أن هذا الإضراب هو استجابة لنداءات العائلات التي تسعى للضغط على الحكومة لاستعادة أحبائها، قائلاً: “أضربوا تضامناً، فهذا سبب كافٍ”.
ضغط على نقابات العمال للانضمام
جاءت دعوة لبيد بعد طلبات من عائلات الرهائن، حيث ضغط المنتدى المعني بهم على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي “الهستدروت” للانضمام إلى الإضراب. لكن الاتحاد قرر دعم “مظاهرات تضامن عمالية” بدلاً من الإضراب الرسمي.
وفي بيان له، أكد المنتدى: “اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداءً من القاعدة الجماهيرية إلى قمة الهرم”. كما أعرب عن أهمية ضمير كل فرد قائلاً: “لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع”.
استمرار أزمة الرهائن
تستمر معاناة 49 رهينة محتجز في غزة من أصل 251، منذ السابع من أكتوبر 2023، مما يسلط الضوء على أزمة إنسانية متزايدة. ويشير المنتدى إلى أنه حان الوقت لأن تضع الحكومة حداً لـ”675 يوماً من الأسر والحرب”.
يبدو أن هذه الأحداث تعكس حالة من الغضب والإحباط في المجتمع الإسرائيلي تجاه الحكومة والقيادة السياسية، حيث تواصل العائلات المطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ أحبائها وإيجاد حلول جذرية للأزمة.