ترامب يفرض السيطرة الفيدرالية على شرطة واشنطن ويستدعي الحرس الوطني لتعزيز الأمن

ترامب يعلن السيطرة الفيدرالية على شرطة واشنطن
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الإثنين، عن قرار وضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، حيث تم نشر وحدات من الحرس الوطني في المدينة. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث برر ترامب قراره بوجود “جرائم خارجة عن السيطرة” تهدد أمن العاصمة.
تصريحات ترامب حول “يوم التحرير”
خلال المؤتمر، وصف ترامب اليوم بأنه “يوم التحرير” للمدينة، مضيفًا أنه عازم على استعادة السيطرة على واشنطن. هذا التصريح يعكس قلق الإدارة السابقة من تصاعد الجريمة، رغم أن البيانات الرسمية تشير إلى تراجع معدل الجرائم العنيفة في العاصمة إلى أدنى مستوياته في 30 عامًا في يناير الماضي.
السند القانوني وراء القرار
استند ترامب في قراره إلى المادة 740 من قانون الحكم الذاتي للعاصمة، التي تمنح الرئيس الحق في طلب من عمدة المدينة أن يتنازل مؤقتًا عن صلاحيات إدارة الشرطة في حالة الطوارئ. من المفترض أن تنتهي هذه السيطرة بحلول 30 يومًا، ولا يمكن تمديدها إلا عبر تشريع يقره الكونغرس.
ردود الفعل على القرار
لاقت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث يعتبر البعض أن السيطرة الفيدرالية قد تحد من صلاحيات الحكومة المحلية، بينما يرى آخرون أنها ضرورية لضمان الأمن والسلامة العامة. تظل الأسئلة قائمة حول مدى فعالية مثل هذه الإجراءات في معالجة القضايا الحقيقية التي تواجه العاصمة.
نظرة مستقبلية
بينما يواجه ترامب تحديات قانونية وسياسية متزايدة، يبقى تأثير هذا القرار على المشهد الأمني في واشنطن موضوعًا للنقاش المستمر. تشير التوقعات إلى أنه على الرغم من التحديات، فإن الجهود المبذولة لفرض تطبيق القانون ستكون محل تقييم دقيق من قِبل كل من الجمهور والمشرعين.