مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة يكشف عن مخطط استهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وإخفاء المجازر

استهداف الصحفيين في غزة: محاولة لطمس الحقائق
أكد محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الصحفيين يعكس رغبة واضحة في إخفاء الحقائق المرة التي تحدث في قطاع غزة. هذا التصعيد يعكس محاولة للتعتيم على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ويأتي في وقت تشير فيه التهديدات الإسرائيلية إلى نوايا لاجتياح أكبر للقطاع.
رسالة إلى العالم: إغلاق أصوات غزة
وفي تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، دعا أبو سلمية إلى ضرورة فهم الأهداف الكامنة وراء هذا الاستهداف الممنهج. حيث أشار إلى أن الاحتلال يسعى لقتل أي صوت يخرج من داخل غزة، مما يعكس حملة لمنع الرأي العام من الاطلاع على ما يجري في الواقع. هذه الاستهدافات ليست جديدة، إذ شهد القطاع سابقًا مواقف مشابهة حيث تم استهداف الطواقم الطبية والمراسلين الصحفيين، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
مجازر جديدة: الصحفيون في مرمى النيران
يذكر أن الأحداث الأخيرة قد أسفرت عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم أربعة صحفيين، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي وقع غرب مدينة غزة. إذ تعرضت خيمة الصحفيين امام مستشفى الشفاء لقصف مباشر، مما أدى إلى فقدان أرواح زملاء في المهنة مثل أنس الشريف ومحمد قريقع، بالإضافة إلى المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. كما أصيب الصحفي محمد صبح في هذا الهجوم الإجرامي.
دعوة للاهتمام الدولي
في ظل هذه الظروف المأساوية، يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حماية الصحفيين وفرض ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف المدنيين ووسائل الإعلام. لا يمكن للعالم أن يظل صامتًا أمام هذه الانتهاكات الصارخة، بل يجب أن يتحرك لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على المعلومات والتعبير عن رأيه بحرية.