توقيف 200 متظاهر في لندن خلال مسيرة دعم لمنظمة فلسطين أكشن

تظاهرة حاشدة في لندن ضد حظر مجموعة فلسطين أكشن
أوقفت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت ما يزيد عن 200 شخص في إطار أكبر تظاهرة مناهضة لقرار الحكومة بحظر مجموعة “فلسطين أكشن”، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية الشهر الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
توقعات بزيادة عدد الموقوفين
أعلنت الشرطة أنها تتوقع اعتقال المزيد من المتظاهرين في محيط ساحة البرلمان، بينما أفاد المنظمون بأن الأعداد المحتجزة ليست سوى “جزء بسيط” من الحشود الكبيرة التي شاركت في الاحتجاج.
التظاهرة: تعبير عن التأييد والتحرر
خلال التظاهرة، أكدت الشرطة أنها ستقوم باعتقال أي شخص يحمل لافتة مؤيدة لمجموعة “فلسطين أكشن”، مشيرةً إلى أن الكثير من الحضور كانوا من المتفرجين ولم يشاركوا في الفعالية. وقد نظمت هذه التظاهرة من قبل مجموعة “دافعوا عن هيئات المحلفين”، في سياق التصعيد ضد قرار الحظر، تحت شعار “ارفعوا الحظر”.
اتهامات الشرطة بالتدخل ومشاركة غير مسبوقة
اتهمت المجموعة الشرطة بالتدخل في جهودها لتنظيم الاحتجاج، مشيرةً إلى أن موقعها الإلكتروني تم حجبه في وقت سابق من الأسبوع. وقد صرحت المجموعة بأن العدد الكبير من المتظاهرين جاء للمشاركة رغم المخاطر المحتملة للاعتقال، دفاعًا عن الحريات الأساسية في البلاد.
شعارات وأعلام في ساحة البرلمان
تجمع المحتجون بالقرب من البرلمان حاملين لافتات تحمل شعارات من قبيل “عارضوا الإبادة، ادعموا مجموعة فلسطين أكشن” ومعهم الأعلام الفلسطينية. وكان من بين المشاركين كريج بيل، اختصاصي العلاج النفسي، الذي اعتبر قرار الحظر “غير منطقي”، واصفًا التصنيف الممنوح لمجموعة فلسطين أكشن بأنه “نكتة”.
ردود فعل قوية من المتظاهرين
مع اقتراب عناصر الشرطة لتوقيف المحتجين، انطلقت صيحات من الحشود تعبر عن الاحتجاج، حيث هتف البعض “عار عليكم” وصفقوا لمن تم اعتقالهم. وشارك أيضًا ريتشارد بول، الذي جاء على كرسي متحرك، في الفعالية، مؤكدًا شجاعته في مواجهة أي اعتقال محتمل، مشددًا على تجاوز الحكومة للحدود.
استمرار التحركات المناهضة للحظر
وفي ختام التظاهرة، أكدت المجموعة على استمرار تحركها، مشيرةً إلى أن أعداد المشاركين تتزايد استعدادًا لموجات جديدة من الفعاليات في الشهر المقبل، في إطار سعيها لإلغاء الحظر المفروض.