انتقادات فى إسرائيل لقرار حكومة نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية فى قطاع غزة

وتعرضت إسرائيل لموجة من الانتقادات اللاذعة من جانب السياسيين وأعضاء الكنيست بسبب القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الوزراء الأمني بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة والاستيلاء على مدينة غزة كجزء من خطة أوسع لإعادة احتلال القطاع بأكمله.
ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد الخطة بأنها “تتعارض تماما مع موقف الجيش وأجهزة الأمن”، مشيرا إلى أنها لم تأخذ في الاعتبار الإرهاق الشديد الذي يعاني منه الجنود الإسرائيليون.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الجمعة، إن قرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة كان “فشلاً دبلوماسياً”.
انتقد رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، وزعيم المعارضة يائير لابيد، قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووصفوه بأنه “كارثة للأجيال القادمة”.
وقال جولان إن القرار يتناقض مع رأي رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء إيال زامير، مشيرا إلى أن “هذا القرار يمثل حكما بالإعدام على الرهائن وعائلاتهم الحزينة الأخرى”.
سيظل أبناؤنا وأحفادنا يُطاردون في أزقة غزة، أضاف جولان. سندفع مئات المليارات على مر السنين، كل ذلك من أجل بقائنا السياسي ورؤى المهدية.
من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا وعضو الكنيست، إن قرار مجلس الوزراء الأمني يتناقض مع تقييم رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي على الأرض، الذي حذر من المخاطر الكبيرة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة.
وأضاف ليبرمان أن “هذا يثبت أن قرارات الحياة أو الموت تتخذ على نحو يتعارض مع الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب”.
واختتم ليبرمان في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “رئيس وزراء حكومة 7 أكتوبر يضحي مرة أخرى بأمن المواطنين الإسرائيليين من أجل مقعده”.
المصدر: أ.ش.أ.