أبوالغيط يكشف عن خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة وأبعادها الحقيقية على المنطقة
إدانة خطط الاحتلال الإسرائيلي لإعادة احتلال غزة
رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بشدة، الخطة الأخيرة التي وافق عليها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، والتي تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة ووضعه تحت السيطرة الإسرائيلية. وأكد أن هذه الخطة تتضمن تهجير سكان مدينة غزة، مما يؤدي إلى حشر أغلب السكان في منطقة ضيقة في جنوب القطاع.
تحذيرات الجامعة العربية من التصعيد الإسرائيلي
نقلت المصادر الرسمية عن أبو الغيط تأكيده بأن الجامعة العربية قد حذرت مراراً من تداعيات ترك الأمور بيد إسرائيل لتقوم بتنفيذ حربها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تصفية قضيته بصورة شاملة. ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف قوي من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.
الأهداف الحقيقية وراء الخطط الإسرائيلية
يرى أبو الغيط أن هذه العملية تعتبر تعبيراً واضحاً عن النوايا الإسرائيلية منذ بداية النزاع، والتي تتمثل في إعادة احتلال القطاع وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه. وأكد أن الرفض العربي لهذه الممارسات هو موقف موحد، وأن العالم أجمع يعبر عن إداناته لتلك السياسات.
العزلة الدولية والرفض للتطرف السياسي
وشدد أبو الغيط على أن حكومة الاحتلال تعاني من عزلة متزايدة على الساحة الدولية بسبب تصعيدها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، والتي استمرت لما يقرب من عامين. وأشار إلى أن القادة الإسرائيليين مدفوعون بأيديولوجيات متطرفة ولا يهتمون بمصير الرهائن الإسرائيليين داخل القطاع، مما يعكس عدم اكتراثهم بالأبعاد الإنسانية للنزاع.
دعوة إلى التحرك الدولي لوقف العنف
في ختام تصريحاته، دعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف هذه “المجزرة”، موضحًا أن الوقت قد حان لتجميع الجهود من أجل حماية المدنيين الفلسطينيين والبحث عن حلول سلمية تحترم حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد لهم السلام والاستقرار.
