تير شتيغن “يتحدى ضغوط” برشلونة ولا يخشى فقدان شارة القيادة

دافع حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، عن رفضه التوقيع على تقرير طبي يتعلق بخضوعه لجراحة في الظهر عندما وصل إلى التدريبات اليوم الخميس.
وتشير التكهنات إلى أن النادي سيقوم اليوم بتجريد حارس المرمى الألماني من شارة القيادة بعد أن فتح تحقيقا تأديبيا ضده.
وصل تير شتيجن (33 عاما)، الذي لا يزال يتعافى من الجراحة، إلى مركز التدريب حوالي الساعة 8:30 صباحا، والتقى بزملائه في الفريق وطاقم التدريب لأول مرة منذ خلافه مع النادي.
ومن المتوقع أن يصوت برشلونة وزملاؤه على اختيار تير شتيجن قائدا للفريق قبل مباراة كأس جوان جامبر يوم الأحد المقبل أمام كومو، حيث دافع اللاعبون عنه بالفعل.
تير شتيجن يتجاهل ضغوط برشلونة
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن تير شتيجن “تجاهل ضغوط برشلونة ولن يوقع تحت أي ظرف من الظروف على التقرير الطبي الذي يريد برشلونة إرساله إلى الدوري الإسباني”، والذي سيسمح له بارتداء قميص خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني.
وأضاف أن حارس المرمى “يعتقد أن تسجيل (اللاعبين) ليس مشكلته وليس هناك سبب لتمديد إجازته التي حددها الأطباء الذين عالجوه وأجروا له العملية الجراحية بثلاثة أشهر كحد أقصى”.
“تير شتيجن، الذي عانى من نفس الإصابة قبل عامين، ليس لديه أدنى شك في أنه سيعود للملاعب في ذلك الوقت ولا يريد تأجيل تسجيله حتى يناير”.
وأكد المدرب المخضرم أن تير شتيجن ليس عازماً على الرحيل عن برشلونة، وقال إن النادي يجب أن يدرس خيارات أخرى للتعاقد مع خوان جارسيا وتشيزني.
تير شتيجن ومنافسة جارسيا وتشيزني
يركز حارس المرمى الألماني على تعافيه ويحظى بدعم زملائه. ولم يُبلّغ عن أي إجراءات تأديبية بحقه.
ويعتقد اللاعب، الذي لا يخشى من تجريده من شارة القيادة، أن تأثيره على زملائه في الفريق سيظل كما هو، مع فارق وحيد هو أنه لن يرتدي شارة القيادة.
ذكرت الصحيفة أن تير شتيغن كان واثقًا من قدرته على تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية إلى جانب خوان غارسيا وتشيزني، كما كان دائمًا طوال مسيرته. لم يكن ما أزعج شتيغن هو ضمّ الحارسين، بل محاولات برشلونة استغلاله للتعاقد معهما.