أزمة في منتخب الجزائر وبيتكوفيتش يواجه تحديات قبل معسكر سبتمبر

مرة أخرى، أربكت مشكلة حراسة مرمى المنتخب الجزائري المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، قبل أسابيع من انطلاق المعسكر التدريبي في سبتمبر/أيلول المقبل، استعدادا لاستئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
في الوقت الذي يتساءل فيه المشجعون الجزائريون عن مستقبل أنتوني ماندريا وما إذا كان سيبقى مع نادي ستاد كان الفرنسي رغم هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، فاجأ زميله في الفريق حارس المرمى ألكسندر أوكيدجا الجميع بإعلانه أنه تعرض لإصابة خطيرة.
ما هي طبيعة إصابة أوكيدجا؟
أعلن حارس مرمى ميتز السابق، الذي انتقل مؤخرًا إلى الدوري الصربي لتحسين فرصته في اللعب مع ليه فيرت، أنه يعاني من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي وتمزق في الغضروف المفصلي، مما سيبقيه خارج الملاعب لعدة أشهر.
أعلن أوكيدجا، عبر حسابه على إنستغرام، ببالغ الحزن والأسى، تعرضه لإصابة لطالما خشيتها. تمزق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي.
قندوز أنقذ مسيرته
وافق حارس المرمى أليكسيس جندوز، الذي ينافس على مكان في المنتخب الوطني، على عقد لمدة عامين مع نادي مولودية الجزائر بعد فسخ عقده بالتراضي مع نادي برسبوليس الإيراني. وتؤكد البيانات الحالية أن جندوز سيكون حارس المرمى الأساسي في مباراتي سبتمبر.
ومنذ وصول بيتكوفيتش، تبادل ماندريا وقندوز حراسة المرمى مع الخضر، فيما لعب أوكيدجا ومصطفى زغبة وأسامة بنبوت مباراة واحدة.
أثارت ماندريا الجدل
وبينما لا يزال سوق الانتقالات مفتوحا، لا توجد أي إشارة إلى رحيل ماندريا عن الفريق الفرنسي في الدرجة الثالثة، وهو ما يجعل استدعائه محل شك كبير، خاصة في ظل تراجع أدائه.
وتعرض ماندريا لانتقادات شديدة بعد تلقيه أربعة أهداف في 56 دقيقة في مباراة ودية بين الجزائر والسويد في يونيو/حزيران الماضي، ثم أحرق أوراقه بعد رفضه الانضمام إلى ناد يضمن له مستوى أعلى من المشاركة.
أصبح صداع الحارس الأول واقعًا حقيقيًا بالنسبة للمدرب البوسني. فعلى عكس فترة رايس مبولحي التي استمرت 13 عامًا، لم يمتلك المنتخب الجزائري حارس مرمى “استثنائيًا” منذ فترة طويلة.