رئيسة الطفولة والأمومة تستعرض سبل التعاون مع الاتحاد المصري للكيانات الشبابية

تعزيز التعاون في حماية حقوق الطفل والتمكين الفتيات
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من الاتحاد المصري للكيانات الشبابية، في الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء، وذلك لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات حقوق الطفل، وتمكين الفتيات، وتنفيذ حملات توعية فعّالة.
جهود المجلس القومي في حماية الأطفال
افتتحت “السنباطي” الاجتماع بالتأكيد على أهمية تعزيز وعي المجتمع بدور المجلس في حماية الأطفال والنشء، مشيرةً إلى الخدمات التي يقدمها المجلس مثل خط نجدة الطفل (16000). وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود المجلس لحماية الأطفال، خاصة في ظل التحديات التي تواجههم.
بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
سلطت “السنباطي” الضوء على البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة الشباب والرياضة قبل نحو شهرين، والذي يهدف إلى تنفيذ أنشطة تستهدف الشباب والفتيات، وخاصة الفتيات اللاتي يتعرضن للعنف. وشددت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وختان الإناث.
مبادرات لدعم وتمكين الفتيات
أوضحت رئيسة المجلس العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الفتيات، ومن أبرزها:
- المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوِّي”: التي تنفذ تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية، لتعزيز مشاركة الفتيات وتمكينهن.
- مبادرة “بُكرة بينا”: التي تهدف لتمكين الأسر من التعامل بوعي مع قضايا الطفولة.
- مبادرة “زرع.. حصد”: التي تستهدف مناهضة العنف ضد الأطفال.
- مبادرة “غزل بنات”: التي تهدف إلى تعليم الفتيات الحرف اليدوية والتراثية، مما يمكنهن من تحقيق الاستقلال المالي والحد من زواج القاصرات.
التعاون المستقبلي مع وزارة الشباب والرياضة
أشادت “السنباطي” بالتعاون المستمر بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة، معربةً عن تطلعها لتعزيز هذا التعاون في المستقبل، بهدف تدريب الفتيات على الحرف اليدوية والمشغولات اليدوية بمساعدة مدربين مختصين، مما يسهم في تمكين الفتيات اقتصادياً وتعليمياً.
عرض أنشطة المجلس ولقاء مثمر
قدم فريق المجلس القومي للطفولة والأمومة عرضًا شاملًا حول الأنشطة المختلفة التي يعمل عليها المجلس في مجال رعاية وحماية الطفولة. وفي الختام، قام وفد الاتحاد المصري للكيانات الشبابية بعرض مقترحات للتعاون مع المجلس، تجسيدًا لرغبتهم في تعزيز الجهود المشتركة لحماية الطفولة والنهوض بمسؤوليات القضايا الاجتماعية.