وزير الإسكان يكشف في إسبانيا عن أحدث الابتكارات في تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحي

زيارة وزير الإسكان إلى برشلونة لتعزيز تقنيات معالجة المياه

وصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى مدينة برشلونة الإسبانية في زيارة تهدف إلى بحث وتعزيز التكنولوجيا المستخدمة في مجال معالجة المياه. حيث التقى بممثلي شركتي “ديبونت” و”إيتوس”، مستعرضًا أحدث الأساليب العالمية لتنقية مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي.

تطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات المائية

شملت الزيارة مركز بحوث شركة “ديبونت”، الذي يُعتبر الأضخم عالميًا في أبحاث تقنيات معالجة المياه. ورافق الوزير في هذه الزيارة الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، واللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. وناقش الحضور الاستراتيجيات الوطنية المصرية التي تهدف إلى استخدام الحلول المتقدمة لتلبية احتياجات قطاع المياه، بالنظر إلى التحديات المتزايدة مثل النمو السكاني والتغير المناخي.

التركيز على توطين التقنيات الحديثة

أكد المهندس شريف الشربيني أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية بتوطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية المستخدمة في مشاريع تنقية المياه، إلى جانب إنشاء مصنع لشركة “إيتوس” في مدينة العلمين الجديدة الذي سيبدأ إنتاجه هذا العام. كما استعرض الوزير الحوافز التي تقدمها مصر لتعزيز الإنتاج المحلي في هذا القطاع.

الشراكات القوية مع الشركات العالمية

أثناء اللقاء، قدم ممثلو شركتي “ديبونت” و”إيتوس” عرضًا شمل خبراتهما في مجال تصنيع الأغشية المستخدمة في أنظمة معالجة المياه. كما تم مناقشة الابتكارات الحديثة والتحديات المتعلقة بتشغيل هذه التكنولوجيا، ومستقبل التعاون بين مصر وهذه الشركات في مجال تحلية المياه وترشيد استهلاك الطاقة.

تحقيق التنمية المستدامة عبر التكنولوجيا

تتطلع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المائية، وتمهيد الطريق لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحسين الكفاءات الإنتاجية. وقد أبدى الوزير تقديره للجهود المبذولة من قبل الشركتين لدعم الاستراتيجيات المستقبلية لقطاع المياه في مصر.

معًا نحو مستقبل مائي مستدام

في ختام الزيارة، أبرز المهندس شريف الشربيني أهمية التعاون الدولي في تنفيذ مشاريع معالجة المياه والصرف الصحي، وتسليط الضوء على الحلول المتاحة لمواجهة ندرة المياه من خلال التكنولوجيا الحديثة. كما أوضح أن العمل جارٍ لتوسيع نطاق استخدام المياه الجوفية والموارد المحلية في البلاد.