الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن عن وعي الناخبين في انتخابات 2025 ودوره في تشكيل ديمقراطية متطورة

تحولات مشجعة في وعي الناخبين مع اقتراب انتخابات 2025
أشار المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن وعي الناخبين في الانتخابات القادمة عام 2025 قد شهد تقدماً ملحوظاً، مما يعكس تحسناً كبيراً في إدراك المواطنين المصريين لأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية. هذه الظاهرة تأتي في أعقاب التجارب السابقة، حيث يظهر الفرق بين سلوك الناخبين في انتخابات 2020 والمشاهد الحالية، مع اعترافه بأن الأمور أصبحت أكثر وضوحاً ووعي الناخبين بات أكثر نضجاً.
بدء انتخابات مجلس الشيوخ وسط أجواء منظمة
خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الفضائية، أكد البنداري أن العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ قد انطلقت كما هو محدد، حيث تم فتح جميع اللجان الانتخابية على مستوى البلاد منذ الصباح الباكر. وقد تم تنظيم هذه العملية بشكل كبير، مما يعكس الاستعدادات المكثفة لتنظيم استقبال الناخبين.
التزام الهيئة الوطنية بالجدول الزمني
أوضح المستشار أن الهيئة ملتزمة بكافة الجداول الزمنية والمواعيد المعلنة، حيث تمضي قدماً في مراحل الخطة الانتخابية. وأضاف أنه سيتم إعلان نتائج الجولة الأولى، وفي حال وجود جولة إعادة، ستبدأ المرحلة الثانية من الدعاية الانتخابية على الفور.
عدد اللجان الانتخابية والإجراءات اللوجستية
لفت البنداري الانتباه إلى أن عدد اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية قد بلغ حوالي 8825 لجنة. كما تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة انتظام عمل هذه اللجان وتأكد من وجود أعضاء الهيئات القضائية لمباشرة مهامهم في الإشراف على سير العملية الانتخابية.
تيسير التصويت لذوي الهمم وكبار السن
تم إعداد كافة الإجراءات اللوجستية لتسهيل عمليات التصويت، حيث تم تجهيز اللجان بلوحات إرشادية وكراسي متحركة لتلبية احتياجات كبار السن وذوي الهمم، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات لذوي الإعاقة السمعية. هذه الخطوات تعكس الحرص على إدماج كافة فئات المجتمع في المسار الديمقراطي.
دعوة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات
وفي ختام حديثه، دعا البنداري جميع المواطنين للنزول والمشاركة في الانتخابات، مشيراً إلى أهمية الصوت الانتخابي، مؤكداً أن المشاركة هي رسالة وطنية، واختيار الممثلين في الغرف التشريعية هو مسؤولية تتطلب وعياً وإيجابية من كل فرد. فصوتك يفرق في بناء المستقبل السياسي للبلاد.