وزير الخارجية الإسرائيلى: نريد إنهاء الحرب فى قطاع غزة واطلاق سراح كل المحتجزين

منذ 2 ساعات
وزير الخارجية الإسرائيلى: نريد إنهاء الحرب فى قطاع غزة واطلاق سراح كل المحتجزين

صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن بلاده ترغب في إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، إن أمكن عبر القنوات الدبلوماسية. وأضاف: “يجب ألا يتوقف هذا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”.

في مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، دعا ساعر إلى وضع قضية الأسرى في صميم الأجندة الدولية. وأعلن أنه سيتوجه إلى نيويورك غدًا لحضور اجتماع لمجلس الأمن حول وضع الرهائن في غزة. وشكر الولايات المتحدة وبنما على عقد هذا الاجتماع الطارئ.

وأضاف جدعون ساعر أن “الدول التي اتخذت خطوات ضد إسرائيل يجب أن تدرك عواقب أفعالها التي ستطيل أمد الحرب في غزة”، مشيرا إلى أنه رغم الاتفاق لا يزال هناك 50 رهينة في قطاع غزة ولم يتم عقد أي لقاء مع الصليب الأحمر حتى الآن.

في يوم الأربعاء، 15 يناير/كانون الثاني 2025، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وسيشمل الاتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، وعودةً إلى هدوء دائم. وسيُنفذ الاتفاق على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير/كانون الثاني 2025. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا من دخول الاتفاق حيز التنفيذ دون التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيته. وفي الثامن عشر من مارس/آذار، انتهكت وقف إطلاق النار بغارات جوية مكثفة، وأعادت اجتياح مناطق مختلفة من قطاع غزة كانت قد انسحبت منها بقوات برية.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود والمأوى لنازحي غزة جراء الحرب. كما منعت مرور المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار. وفي مايو/أيار الماضي، استؤنفت عمليات إيصال المساعدات إلى غزة بموجب آلية وضعتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم معارضة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لهذه الخطوة، معتبرةً أنها تُخالف الآلية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد 27 يوليو/تموز 2025، “وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار” لمدة عشر ساعات، وأوقف العمليات العسكرية في أجزاء من قطاع غزة لإتاحة المجال لإيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، يسعى وسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين.

أ.ش.أ.


شارك