الاحتلال يعتدى على صحفيين ويتسبب في اندلاع حريق شمال القدس

منذ 2 ساعات
الاحتلال يعتدى على صحفيين ويتسبب في اندلاع حريق شمال القدس

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على عدد من الصحافيين في بلدة الجديرة شمال غرب القدس، فيما تسببت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع التي أطلقتها، باندلاع حريق في ريف بلدة رافات المجاورة.

أفادت حكومة القدس، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل صوتية مباشرة على الصحفيين أثناء تغطيتهم أحداثاً قرب بلدة الجديرة، ما تسبب بإصابات وحالة من الهلع في المنطقة. كما تسببت قنابل الجنود في اندلاع حريق كبير في الأراضي الزراعية ببلدة رافات.

في سياق متصل، واصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين جنوب الخليل. وتحت حماية قوات الاحتلال، رعي المستوطنون مواشيهم في أراضٍ مزروعة بأشجار مثمرة وأشتال في قريتي عواميس وشعب البطم في مسافر يطا.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان أسامة مخامرة لوكالة “وفا” إن المستوطنين تعمدوا إتلاف المزروعات بهدف مصادرة أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني. وأشار إلى أن جرافة تابعة لهم كانت تقوم بتسوية أراضي في قرية أم الخير بمنطقة مسافر يطا.

وأضاف مخمرة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الكرمل شرق يطا، وأقامت حاجزاً عسكرياً وسط البلدة، حيث قامت بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات هويات المواطنين، ما أعاق حركة المواطنين.

ودعا الناشط المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المسلحين اليومية على سكان مسافر يطا العزل.

شرق أريحا، واصلت سلطات الاحتلال حملة الهدم ضد التجمعات البدوية، حيث هدمت ثمانية منازل صفيح تعود لعائلة إبراهيم سالم أبو داهوك في قرية دير حجلة. كما هدمت منزل المواطن ومنازل أطفاله وحظيرة دواجن. كما تعرض للاعتداء الجسدي أمام أطفاله.

وذكرت مصادر محلية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين من منطقة دير حجلة.

وفي هذا السياق أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأن الأسيرات يتعرضن لانتهاكات متواصلة من قبل إدارة سجن الدامون. استشهدت محامية الهيئة بالأسيرة انتصار العواودة (52 عامًا)، من الخليل، المعتقلة منذ 13 مايو/أيار، وروت المضايقات التي تعرضت لها خلال فترة اعتقالها. وأوضحت أن قوات الاحتلال فتشوا منزلها بأعداد كبيرة، وحققوا معها، ثم اعتقلوها. وأشارت إلى أن ظروف سجن الدامون قاسية للغاية، إذ لا توجد تهوية طبيعية في الغرف، ولا تتوفر أدوات نظافة شخصية للأسيرات.

وأوضح العواودة أن جميع الأسيرات يعانين من أمراض مختلفة، وأن التفتيش المستمر والمفاجئ بغض النظر عن وقت اليوم، يسبب الخوف بين الأسيرات، خاصة القاصرات والنساء الحوامل.


شارك