“قسد”: اشتبكنا مع قوات حكومية في 4 مواقع بحلب

منذ 2 ساعات
“قسد”: اشتبكنا مع قوات حكومية في 4 مواقع بحلب

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الاثنين، عن وقوع اشتباكات مع فصائل مقربة من قوات الحكومة الجديدة في منطقة دير حافر بريف حلب.

قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان: “في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الاثنين، شنت فصائل تابعة للقوات الحكومية هجومًا على أربعة مواقع لقواتنا في قرية الإمام بمنطقة دير حافر. ردّت قواتنا على الهجوم ودافعت عن مواقعها ومقاتليها بالوسائل اللازمة. تلا ذلك اشتباكات استمرت لمدة عشرين دقيقة”.

وأضاف البيان: “نؤكد مجدداً أن هذا العدوان المتكرر يمثل تصعيداً متعمداً ويهدد الاستقرار في المنطقة. ونحمل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا العمل، ونؤكد مجدداً أن قواتنا المسلحة جاهزة الآن أكثر من أي وقت مضى لممارسة حقها في الرد بكل قوة وعزم”.

في وقت سابق، تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الاتهامات بشأن هجوم على مدينة منبج شمال سوريا يوم السبت. يُلقي هذا بظلاله على اتفاقية التكامل التاريخية التي وقّعها الجانبان في مارس/آذار.

أفادت وكالة سانا أن وزارة الدفاع اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بشن هجوم صاروخي على موقع للجيش في أطراف المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود وثلاثة مدنيين. وأوضحت الوكالة أن الوزارة وصفت الهجوم بأنه “غير مسؤول”، وأن أسبابه “مجهولة”.

من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: “تواصل مجموعات غير منضبطة ضمن قوات الحكومة السورية استفزازاتها وهجماتها المتكررة على محاور التماس في منطقة دير حافر. كما أطلقت هذه المجموعات أكثر من عشر قذائف على مناطق مأهولة بالسكان مساء السبت دون مبرر”. ولم يذكر البيان أي وفيات أو إصابات.

وفي مارس/آذار الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقية مع الحكومة في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية.

وتهدف الاتفاقية إلى إعادة توحيد البلاد التي مزقتها 14 عاما من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق وهيئات الحكومة الكردية المحلية.

إلا أن الاتفاق لم يحدد كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد نصحت سابقًا بانضمام قواتها ككتلة موحدة، بينما أرادت دمشق انضمامها كقوات منفردة.


شارك