وزير أردني يكشف تعرض شاحنات المساعدات المتجهة لقطاع غزة لاعتداءات من إسرائيليين

اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الأردنية
اتهم وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، مستوطنين إسرائيليين بارتكاب اعتداءات متكررة على شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة، داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف هذه الممارسات.
آخر الاعتداءات على قوافل المساعدات
في تصريحاته لوكالة فرانس برس، أفاد المومني أن الحادثة الأخيرة وقعت يوم الأحد الماضي، حيث تم اعتراض شاحنات تحمل مساعدات من قبل مستوطنين، مما أدى إلى انسحاب عدد منها والعودة إلى نقطة انطلاقها.
طرق نقل المساعدات ومدى تعقيدها
تُعبر الشاحنات الأردنية من خلال جسر الملك حسين أو جسر اللنبي، الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية، قبل الانتقال إلى معبر كرم أبو سالم أو معبر إيريز لدخول غزة. وأشار المومني إلى أن الشاحنات تواجه صعوبات متعددة تشمل التأخير والتفتيش العشوائي، ما يعيق عملية نقل المساعدات بشكل فعال.
سلب ونهب وعدم توفير الحماية
وأكد الوزير الأردني أن هناك عمليات سلب ونهب تحدث لقوافل المساعدات، إضافة إلى غياب الحماية اللازمة لها. هذه الممارسات تُسهم في زيادة الفوضى وتعوق وصول المساعدات للمتضررين بشكل منظم، مما يتسبب في معاناة إضافية للمحتاجين.
دعوة لتدخل السلطات الإسرائيلية ومعالجة الوضع
شدد المومني على أن هذه ليست المرة الأولى التي تُسجل فيها مثل هذه الحوادث، مما يتطلب تدخلًا جادًا من قبل السلطات الإسرائيلية لحماية القوافل وفقًا للقوانين والاتفاقات الدولية. كما انتقد التضييق على أعداد الشاحنات وفرض جمارك مستحدثة وتأخر الإجراءات عند المعابر، مما يؤدي لتكدس عدد كبير من الشاحنات على الحدود.
أهمية تسهيل نقل المساعدات
في ختام تصريحاته، طالب المومني بضرورة إعادة النظر في الأساليب المعقدة التي تُعتمد لقبول مرور شاحنات المساعدات، مؤكدًا على أن تحسين طريقة النقل وتسهيل الإجراءات يُعد أمرًا ضروريًا لضمان وصول الإغاثة لمن يحتاجها في قطاع غزة.