استشهاد معتقل فلسطيني داخل سجن مجدو الإسرائيلي ويثير ردود فعل واسعة

منذ 3 ساعات
استشهاد معتقل فلسطيني داخل سجن مجدو الإسرائيلي ويثير ردود فعل واسعة

استشهاد أحمد سعيد صالح طزازعة في سجن مجدو

أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد المعتقل الإداري أحمد سعيد صالح طزازعة (20 عاماً) من جنين، داخل سجن “مجدو”. ولم تتوفر معلومات محددة حول ظروف استشهاده حتى اللحظة.

سجن مجدو: تاريخ مليء بالانتهاكات

أفادت الهيئة والنادي في بيان مشترك بأن سجن “مجدو” يُعد من أبرز السجون التي شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الأسرى، وخاصة مع تفشي مرض الجرب (السكابيوس)، حيث اعتُبر وسيلة لقتل المزيد من الأسرى. وتؤكد الأرقام المتاحة أن استشهاد طزازعة يزيد عدد الشهداء بين الأسرى منذ بداية الإبادة إلى 76 شهيدًا، مع العلم أن هناك أعدادًا أكبر من الأسرى الذين لا تزال هوياتهم مجهولة نتيجة للإخفاء القسري.

تأثير الوضع الحالي على الحركة الأسيرة

مع فقدان طزازعة، يرتفع عدد الشهداء في الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 313 شهيدًا، وفقًا للتقارير الرسمية. وتُعد هذه الفترة من الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، ما يشير إلى تصاعد ظاهرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بسبب السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تُمارس ضدهم.

التحذيرات من تفاقم الأوضاع

تشير المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى أن الأعداد مرشحة للارتفاع، مع استمرار احتجاز آلاف الأسرى في ظروف قاسية تفتقر لأبسط متطلبات الحياة. تعاني هذه الشريحة من التعذيب، والتجويع، والاعتداءات المختلفة، بالإضافة إلى ما يُعرف باسم الجرائم الطبية، مما يعكس سياسة القتل البطيء التي تتبعها سلطات الاحتلال.

المسؤولية الدولية ودعوات للمحاسبة

حمّلت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد طزازعة، وطالبتا المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة القادة الإسرائيليين على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني، مع دعوتهم لفرض عقوبات واضحة على الاحتلال لتعزيز دور المنظومة الحقوقية الدولية.

مواجهات في الخليل وارتفاع حصيلة المصابين

في سياق متصل، شهدت مدينة الخليل مواجهات مع قوات الاحتلال اليوم، أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل القوات. وأفادت المصادر الأمنية بأن الاقتحامات لأحياء المدينة أسفرت عن توتر في الأوضاع، مما أدى إلى تفتيش دقيق للمركبات وهويات المواطنين، الأمر الذي تسبب بأزمات مرورية خانقة في الطرق المؤدية إلى القرية.


شارك