الخارجية الفلسطينية تحذر من التهديدات المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تحذيرات فلسطينية حول تصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذيرات جدية بشأن تصاعد الأعمال العدوانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. في هذا السياق، يُظهر توجّه السلطات الإسرائيلية الحالية تجاه الاستغلال المنظم للأوضاع الأمنية، حيث يُستخدم الرصاص الحي في الاعتداءات التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، وذلك تحت مظلة وحماية الجيش الإسرائيلي.
استفزازات بن غفير والمسيرات في القدس القديمة
كذلك، تم الإشارة إلى الحالة الاستفزازية الناتجة عن المسيرات التي تُنظم في البلدة القديمة من القدس، تحت قيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وقد شارك بن غفير يوم الأحد في اقتحامات المسجد الأقصى، ما يعكس تصعيدًا للأعمال الاستفزازية تجاه الأماكن المقدسة ويعكس سياسة حكومية واضحة تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
استمرار جهود الاحتلال لعرقلة حل الدولتين
تشير الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى بشتى الوسائل لتعطيل الإجماع الدولي حول ضرورة تطبيق حل الدولتين، مما يهدد مستقبل القضية الفلسطينية. هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة حادة، تشمل الإبادة والتهجير المستمر للمواطنين الفلسطينيين.
دعوات للحماية الدولية
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز الدعم الدولي لمواجهة هذه السياسات العدوانية والتأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة للحد من الجرائم المستمرة من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين.
التحرك الدولي لمواجهة الجرائم الإسرائيلية
تستمر وزارة الخارجية الفلسطينية في متابعة انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة، وتبذل جهودًا لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. وفي هذا الإطار، تُدعو إلى ضرورة تنفيذ التوصيات الواردة في الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن حق الشعب الفلسطيني في حماية حقوقه.