الجيش الإسرائيلي يؤكد: الحرب في غزة ستستمر حتى تحرير الرهائن

تحذيرات إسرائيلية: استمرار المعركة في غزة حتى إطلاق سراح الرهائن

أدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بتحذير شديد اللهجة بشأن العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة. وأكد زامير أن “المعركة ستستمر بلا هوادة” ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وذلك خلال زيارته الميدانية لتفقد قواته.

توقعات بخصوص الإفراج عن الرهائن

في بيان عسكري صدر اليوم السبت، صرح زامير بأنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن خلال الأيام القادمة. وأعرب عن قلقه بشأن مصير 49 رهينة لا زالوا محتجزين، في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة.

التصعيد العسكري وأعداد الضحايا

جاءت هذه التصريحات بعد أسبوع من بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الرد على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين حسب الأرقام الرسمية. وقد أسفر الرد الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 60332، من بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال.

مجاعة محتملة ودعوات للهدنة

مع تصاعد العنف، حذرت الأمم المتحدة من خطر “مجاعة شاملة” قد تهدد سكان قطاع غزة، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة. ويعيش هؤلاء السكان في ظروف صعبة في ظل حصار إسرائيلي مشدد، مما يزيد من المخاوف الإنسانية في المنطقة.

اتهامات موجهة لحركة حماس

في سياق متصل، أعرب زامير عن رفضه للاتهامات المتعلقة بارتكاب الجيش الإسرائيلي لجرائم حرب، مؤكداً أن هذه المعلومات هي “محاولات كاذبة” تهدف لتشويه صورة الجيش. واعتبر زامير أن حركة حماس هي المسؤولة عن المعاناة التي يتعرض لها سكان غزة، معتبراً أن الانتصارات العسكرية توفر لهم مرونة في العمليات المستقبلية.

إعادة تموضع القوات الإسرائيلية

تأتي الزيارة الأخيرة لزامير إلى غزة في وقت يعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في الأراضي الفلسطينية، ما يؤشر على استمرار التصعيد في الصراع القائم، مع استمرار المفاوضات بشأن الرهائن الذين لا يزال مصيرهم غامضاً.

بينما تتصاعد حدة النزاع وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا، يبقى التساؤل قائماً حول إمكانية استعادة الهدوء والتوصل إلى حلول سلمية في المستقبل القريب.