خبراء لبنانيون يعتبرون خطاب الرئيس عون خطوة مهمة لتعزيز سيادة الدولة

خطاب رئيس الجمهورية اللبناني: اتجاه نحو سيادة الدولة
ألقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون خطابًا مؤثرًا في وزارة الدفاع بمناسبة العيد الـ 80 للجيش اللبناني، حيث اعتبره عدد من الخبراء والسياسيين خطوة إيجابية تعزز من مبدأ سيادة الدولة على جميع أراضيها وحدودها.
تحولات نوعية في الخطاب الرسمي
وصف محللون الخطاب بأنه “تاريخي” نظرًا للتحول النوعي الذي يعكسه في الخطاب الرسمي اللبناني. فقد جاء كمستند استراتيجي يوضح الرؤية لدور الدولة اللبنانية، ويؤكد على ضرورة وضع حدٍ لوجود السلاح خارج إطار الدولة.
دور القوات المسلحة في تعزيز الوحدة الوطنية
أشار المتحدثون إلى أن الخطاب يشكل إعلانًا هامًا عن الدور الحصري الذي تلتزم به الدولة في حيازة السلاح والدفاع عن لبنان والمواطنين. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تحديات متعددة على الأصعدة الأمنية والسياسية، ما يجعل من أهمية هذا الخطاب ضرورة ملحة.
رسائل واضحة داخليًا وخارجيًا
حمل الخطاب أيضًا رسائل قوية إلى الداخل والخارج، حيث وضع معالم لرؤية متكاملة عن لبنان كدولة مؤسسات متماسكة، تلتزم بالمحافظة على السيادة وتنمية الشعور بالوحدة الوطنية، مع التأكيد على أن الجيش هو الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف.
آفاق مستقبلية للدولة اللبنانية
يمكن اعتبار خطاب جوزيف عون نقطة تحول نحو تعزيز دور الدولة اللبنانية وتعزيز سيادتها. إذا ما تم استثمار هذه اللحظة بشكل صحيح، فقد تفتح أبوابًا جديدة لتحقيق استقرار طويل الأجل والوصول إلى تنمية متكاملة للبنان، مما يساهم في بناء مستقبل مشرق لجميع اللبنانيين.