مايا مرسي تكشف عن إدخال 4500 طن من المساعدات الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة في 4 أيام
مساعدات إنسانية هائلة تصل إلى غزة عبر الهلال الأحمر المصري
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قافلة الهلال الأحمر المصري تحت اسم “زاد العزة.. من مصر لغزة”، تمكنت من إدخال حوالي 4500 طن من المساعدات الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة في فترة زمنية هامة لا تتجاوز أربعة أيام.
دور الوزارة في دعم المجتمع المدني
خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس الوزراء بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أكدت مرسي على الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم جمعيات المجتمع المدني في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة. حيث تتم مراقبة التبرعات والتأكد من سلامتها من قبل الهلال الأحمر المصري لتسهيل دخولها عبر معبر كرم أبوسالم.
آليات عمل الهلال الأحمر المصري
وفي إطار التنسيق الوطني، أكدت مرسي أن الهلال الأحمر المصري، الذي يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 115 عاماً، يقود العملية الإنسانية بوجود 35,000 متطوع مستمرين في المعابر. ومنذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر، تم إرسال أكثر من 35 ألف شاحنة محملة بمساعدات إنسانية تساوي نحو 500,000 طن، وهو ما يعد إنجازاً قياسياً في تاريخ العمل الإنساني.
جهود الإغاثة والشراكات الدولية
كما أضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدعم المصري شمل إرسال 176 سيارة إسعاف إلى الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى إنشاء مراكز لوجستية جمركية للهلال الأحمر المصري في العريش والإسماعيلية، لأول مرة، للحفاظ على المواد والمساعدات الإنسانية. علاوة على ذلك، تم إنشاء مطبخ إنساني في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والذي بدأ تشغيله في مارس 2024، وتمكن من تقديم نصف مليون وجبة ساخنة ومليوني رغيف و700 ألف وجبة جافة للفلسطينيين المتضررين.
الرعاية الصحية والمساعدة للمصابين
لم تتوقف الجهود عند تقديم المساعدات الغذائية، فقد تم تنسيق إدخال أربعة مستشفيات ميدانية من دول ومنظمات دولية إلى القطاع. كما استقبل ميناء العريش سفينتين تحملان مستشفيات عائمة لعلاج المصابين، وقدم الهلال الأحمر المصري الرعاية اللازمة لـ 107,087 عابراً عبر معبر رفح، حيث عالج 7,277 مصاباً و15,752 مرافقاً.
تأتي هذه الفعاليات كجزء من الجهود المستمرة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، مؤكدين التزامهم بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، في إطار مبدأ التضامن والمساعدة الإنسانية خلال الأوقات الصعبة.
