كوريا الشمالية تطالب الولايات المتحدة بالاعتراف بها كدولة نووية لاستئناف المحادثات

كوريا الشمالية: الاعتراف كدولة نووية شرط لاستئناف المحادثات مع أمريكا
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الاعتراف بها كدولة نووية يعتبر بنداً أساسياً للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة. هذا التصريح جاء في بيان صادر عن كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والمسؤولة البارزة في الحزب الحاكم، وذلك عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
بيان كيم يو جونج: مبادرة حوار مع أمريكا بحاجة إلى شروط جديدة
في بيانها، أشارت كيم يو جونج إلى أن الاعتراف بالجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية كدولة نووية يجب أن يكون شرطًا لا يمكن تجاهله للمضي قدمًا في أي محادثات مستقبلية. وطالبت بأن يكون هذا الاعتراف هو الأساس الذي يُبنى عليه أي نقاش حول العلاقات الثنائية.
العلاقات الشخصية بين الزعماء: ليست بأهمية السياسة
رغم أن كيم يو جونج اعترفت بأن العلاقة الشخصية بين كيم جونج أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “ليست سيئة”، إلا أنها شددت على أن أي محاولة من الولايات المتحدة لاستغلال هذه العلاقة لنزع السلاح النووي ستُعتبر بمثابة استهزاء كوريا الشمالية.
مستقبل العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة
في ختام بيانها، أوضحت كيم يو جونج أن فشل الولايات المتحدة في قبول الحقائق المتغيرة والتمسك بالماضي الفاشل سيجعل من إمكانية اللقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة مجرد أمل من جانب أمريكا. إن هذا التصريح يسلط الضوء على العقبات الكبيرة التي تواجهها الدولتان في سبيل تحقيق أي تقدم في العلاقات الثنائية، ويعكس التوتر السائد في الأجواء السياسية الحالية.