دخول ثالث قوافل زاد العزة من مصر إلى غزة محملة بـ1300 طن من المساعدات الإنسانية

منذ 14 ساعات
دخول ثالث قوافل زاد العزة من مصر إلى غزة محملة بـ1300 طن من المساعدات الإنسانية

بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة للعام الثالث على التوالي

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية، اليوم الثلاثاء، وللأسبوع الثالث على التوالي، في دخول قطاع غزة، وذلك بعد خضوعها لعمليات التفتيش عند معبر كرم أبوسالم. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة لتلبية احتياجات الفلسطينيين المتضررين من النزاع المستمر في المنطقة.

قافلة “زاد العزة … من مصر إلى غزة”

أعلنت الهيئة الوطنية للهلال الأحمر المصري عن انطلاق ثالث قافلة من المساعدات تحت عنوان “زاد العزة .. من مصر إلى غزة”، حيث تحمل هذه القافلة نحو 1300 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية. وتشمل المساعدات هذه حوالي 440 طنًا من السلال الغذائية المتنوعة، و450 طنًا من الدقيق، و150 طنًا من المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية.

في اليوم الأول من هذه القافلة، تم إدخال ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بما في ذلك 840 طنًا من الدقيق و450 طنًا من السلال الغذائية المتنوعة. يأتي هذا العمل استجابة للظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع نتيجة للعدوان المستمر.

جهود الهلال الأحمر المصري

يواصل الهلال الأحمر المصري جهوده الدؤوبة لتقديم الدعم للفلسطينيين، حيث يتواجد حوالي 35 ألف متطوع على الحدود منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023. يُذكر أن ميناء رفح البري ظل مفتوحًا ليتيح إدخال هذه المساعدات، مع استمرار العمليات اللوجستية اللازمة لذلك.

التوترات المستمرة في الأوضاع الأمنية

من الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق المنافذ المتعلقة بقطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. هذا وتعرض القطاع لقصف جوي عنيف أدى إلى تصعيد الوضع الأمني وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية، والمواد اللازمة لإعادة الإعمار وإيواء النازحين.

الجهود الدبلوماسية للتهدئة

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” مدتها 10 ساعات، وعلّق العمليات العسكرية في مناطق معينة من قطاع غزة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية. كما تبذل جهود مكثفة من قبل وسطاء دوليين، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

تظل الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بحاجة ماسة للمساعدات والدعم الدولي، مع استمرار المحادثات حول إيجاد حلول سياسية للنزاع المستمر.


شارك