الأعلى للثقافة يعقد اليوم اجتماعه السنوى للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025

يعقد المجلس الأعلى للثقافة، اجتماعه السنوي اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفن والآداب والعلوم الاجتماعية.

يضم المجلس الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين وشخصيات بارزة من الوسط الفني. ويشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، وهم وزراء السياحة والآثار، والتعليم والتدريب الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة، والتخطيط والرقابة والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجمعيات الفنية (الفنون، والدراما، والسينما، والموسيقى)، ونقيب الكتاب المصريين، ورؤساء المؤسسات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى أعضاء يُعينون بصفة شخصية بقرار من رئيس مجلس الوزراء.

يتألف الاجتماع من جزأين. يحضر الجزء الأول جميع الأعضاء، سواءً كانوا ممثلين بحكم مناصبهم أو بصفتهم الشخصية. وتُناقش فيه البنود العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس. أما الجزء الثاني، فيُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة. ويشارك في الاجتماع فقط من يحق لهم التصويت بموجب قانون جوائز الدولة: وزير الثقافة، والأمين العام، والعمداء، وأعضاء المجلس بصفتهم الشخصية.

وخلال الاجتماع يصوت الأعضاء على جوائز الدولة بأنواعها المختلفة: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تمنح في مجالات الفن والآداب والعلوم الاجتماعية.

جائزة النيل، التي تبلغ قيمتها 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، تُمنح لثلاث شخصيات إبداعية مصرية في مجالات الفن والأدب والعلوم الاجتماعية. وهناك أيضًا جائزة رابعة تُمنح لشخصية إبداعية عربية.

تُمنح جوائز الدولة التقديرية لعشرة فائزين: ثلاثة في الفنون، وثلاثة في الآداب، وأربعة في العلوم الاجتماعية. تبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية. أما جوائز الدولة للتفوق، فتُمنح لسبعة فائزين: 100 ألف جنيه مصري وميدالية فضية. أما الجوائز التشجيعية، فتُمنح لاثنين وثلاثين فائزًا، ثمانية فائزين في كل فرع، بقيمة 50 ألف جنيه مصري لكل فائز.

وكان المجلس الأعلى للثقافة قد نشر في وقت سابق قوائم المرشحين التي أعدتها لجان الامتحانات وفقا للقانون واللوائح بهدف عرضها للتصويت خلال الاجتماع.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)