تير شتيغن ينفي وجود توتر في علاقته مع برشلونة رغم إجرائه جراحة “دون مرافقة”
سافر حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن إلى بوردو في فرنسا، الثلاثاء، للخضوع لعملية جراحية في الظهر بعد أزمة مع ناديه برشلونة.
وتوترت العلاقات بين الفريقين بعد تعاقد بطل الدوري الإسباني مع حارس المرمى خوان جارسيا قادما من إسبانيول، مما زاد الضغوط على تير شتيجن، الذي يرتبط بعقد حتى عام 2028، لمغادرة النادي.
وقرر تير شتيجن (33 عاما) الخضوع لعملية جراحية في الظهر، وكان النادي الكتالوني يأمل في إبعاده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على الأقل حتى يتمكن من استخدام راتبه للتعاقد مع جارسيا بسبب أزمة اللعب المالي النظيف التي يعاني منها النادي.
ومع ذلك، فإن إعلان تير شتيجن أنه سيغيب عن الملاعب لمدة “ثلاثة أشهر” فقط ترك برشلونة في موقف صعب.
تير شتيجن يرفض
في خضم هذا التوتر، صرّح تير شتيجن لصحيفة سبورت الكتالونية لدى وصوله إلى المطار استعدادًا لرحلته إلى بوردو بأنه يتمتع “بعلاقات جيدة مع النادي”. وأكدت ماركا انزعاجه الشديد من معاملة النادي له رغم منصبه كقائد للفريق.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، أبدى تير شتيجن استياءه برفضه اصطحاب أي شخص من النادي إلى بوردو.
قال تير شتيجن مبتسمًا في المطار: “علاقتي بالنادي كانت دائمًا جيدة، لا تُمس. إذا اضطررتُ للخضوع لعملية جراحية، فقد حدث شيء ما، أليس كذلك؟”
ومن المتوقع صدور إعلان هام
ومن المنتظر أن يصدر بيان من برشلونة بعد العملية الجراحية، لكن الجميع ينتظر توضيحا بشأن المدة التي سيغيب فيها اللاعب عن الملاعب.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن برشلونة لا يستطيع الكشف عن تفاصيل إصابة حارس المرمى دون موافقته، مشيرة إلى أنه من الصعب إعطاء تقدير رسمي للغياب، خاصة إذا لم يتطابق تقدير غياب تير شتيجن لثلاثة أشهر.
وربما تعلن إدارة برشلونة نجاح العملية الجراحية لتجنب المزيد من الجدل، وتؤكد أن عملية التعافي تعتمد على حالة حارس المرمى.
علق رافا يوستي، مساعد المدير الرياضي في برشلونة، على وضع تير شتيجن قائلاً: “الأمر يعتمد على الفريق والمدرب. لا علاقة لي بالأمر. لا ينبغي لي التدخل. هذا قرار سنتخذه داخليًا. نحترم اللاعب كثيرًا، وعلينا دعم جميع اللاعبين مهما كانت الظروف”.
