رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج بحقول العلمين

منذ 2 ساعات
رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج بحقول العلمين

زار المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، حقول النفط التابعة لشركة الحمراء للبترول في العلمين، برفقة نواب رئيس الشركة للإنتاج والاستكشاف والعقود، ونائب الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، وممثلي الشركاء الأجانب من الشركات العاملة والمستثمرة.

وأوضحت وزارة البترول في بيان اليوم الأحد، أن الزيارة تأتي في وقت تستهدف فيه استراتيجية الوزارة تعظيم الاستفادة من الموارد البترولية وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلاً عن ضرورة تحسين الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.

بدأت الزيارة بجولة في مصنع شركة الحمراء بالعلمين والذي بدأ الإنتاج عام 1967، حيث اطلع المشاركون على جاهزية التشغيل لمناطق المعدات والمولدات، وأكدوا على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وأمن المعدات الحيوية.

بالإضافة إلى ذلك، أُجريت تجربة حريق شاملة لاختبار نظام الحماية المتكامل. وشمل ذلك نشر سيارات الإطفاء ومحاكاة إصابة في الموقع. وكان الهدف من التدريبات ضمان سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول سيارات الإسعاف في الوقت المناسب. وهذا يؤكد التزام الهيئة والشركات باستدامة العمليات وسلامتها.

شملت الجولة تفقد منصتي حفر، إحداهما تابعة لشركة الحفر المصرية (EDC) والأخرى لشركة IPR. تعمل كلتاهما لصالح شركة الحمراء للزيوت ضمن برنامجها للحفاظ على الإنتاج الحالي وتحسين أسعاره.

عقب الجولة، قدمت شركات المنطقة البترولية عروضًا فنية، أولها شركة الحمراء للبترول، ثم مارينا للبترول، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. وشارك في الاجتماع رؤساء هذه الشركات أو من ينوب عنهم، ومنهم الدكتور مصطفى الأسواني، رئيس مجلس إدارة مارينا للبترول، والمهندس سامي الشحات، رئيس مجلس إدارة برج العرب للبترول، والمهندس ياسر عبد العزيز بركة، رئيس مجلس إدارة العلمين للبترول. كما حضر ممثلون عن الهيئة المصرية العامة للبترول والشركاء الأجانب، ومنهم الجيولوجي أبو بكر إبراهيم، ممثلًا عن شركة IPR.

وغطت العروض التقديمية التطورات في الحفر والإنتاج، والتحديات في الموقع، ومشاريع ربط رأس البئر، واستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة كجزء من جهود الوكالة لتحسين الاستدامة، وتقليل استهلاك الديزل، وتحقيق وفورات اقتصادية ملموسة.

أكد الرئيس التنفيذي للوكالة أن جذب الاستثمارات يعتمد على بيئة تشغيل مستقرة وفعالة. وأشار إلى أن “نجاح صناعة النفط يعتمد على نجاح شركائها وتحقيق أرباح مستدامة ومدروسة لهم مع الحفاظ على موارد الدولة”. لذلك، يتعين على الشركات تحسين أدائها، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليل تراكم الأعمال. وأكد على أهمية الاجتهاد التشغيلي كعامل أساسي لاستمرارية ونجاح الشراكات الاستثمارية.

كما أكد على التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة بمتطلبات الصحة والسلامة المهنية. وفي حال الإهمال، سيتم محاسبة المقاولين على الخدمات التي تقدمها الشركات لضمان بيئة آمنة للعمال والمعدات.

وأكد على أهمية سلامة الأصول والقدرة التنافسية وضرورة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمقدمي الخدمات والمشاريع النفطية لضمان ازدهار محلي في قطاع النفط.

واختتم كلمته بدعوة قادة الأعمال إلى دعم الشباب: “أفسحوا المجال للشباب”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)


شارك