الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ181 ويقيم حاجزًا عسكريًا شرق طولكرم

منذ 11 ساعات
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ181 ويقيم حاجزًا عسكريًا شرق طولكرم

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم: حاجز عسكري وعمليات مداهمة متواصلة

في تطور مقلق لصورة الوضع في الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، بإنشاء حاجز عسكري على دوار اكتابا شرق مدينة طولكرم، وسط تكثيف العدوان على المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس لليوم الواحد والثمانين. هذه العملية تأتي في وقت لا يزال يشهد فيه الفلسطينيون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار المفروض.

حاجز عسكري يعطل حركة المواطنين

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الحاجز العسكري الذي تم نصبه ترافقه آلية عسكرية مزودة بمجموعة من جنود المشاة، قد تسبب في تعطيل حركة مرور المركبات وفرض تفتيشات عشوائية على الركاب. ورغم ذلك، لم يتم تسجيل أي اعتقالات خلال هذه العمليات.

حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس

تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تم تنفيذ عمليات هدم وحرق أدت إلى تدمير العديد من المباني السكنية والمنشآت التجارية. هذا التدمير الممنهج للبنية التحتية جعل العودة إلى هذه المناطق شبه مستحيلة للسكان الذين اضطروا للنزوح.

غارات مستمرة وعمليات مداهمة للمنازل

في سياق متصل، اجتاحت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة جبل النصر المحيطة بمخيم نور شمس، حيث تم تخريب محتويات المنازل وترويع السكان. وقد أُجبر أحد المواطنين على مغادرة منزله قسريًا تحت التهديد.

تحركات مستمرة لقوات الاحتلال وتأثيرها على الحياة اليومية

تشهد مدينة طولكرم وضواحيها تحركات مكثفة لقوات الاحتلال على مدار الساعة، حيث تجوب آلياتهم الشوارع والأحياء، مما يعيق حركة المواطنين والمركبات. يبدو أن الوضع في المنطقة قد أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار هذه الممارسات، مما يضع ضغوطًا إضافية على السكان.

بوفاة الإجراءات الاحتلالية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في طولكرم، إذ تظل معاناة الفلسطينيين مستمرة في ظل الانتهاكات اليومية، مما يزيد من صعوبة الحياة ويعكس صورة الواقع القاسي الذي يعيشه سكان المنطقة.


شارك