العالمي للتسامح والسلام يثمن إعلان الرئيس الفرنسي عن اعترافه بدولة فلسطين

المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد باعتراف فرنسا بدولة فلسطين
أصدر المجلس العالمي للتسامح والسلام بيانًا أشاد فيه بالإعلان الذي أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين. ويُعتبر هذا الإعلان خطوة إيجابية تضفي مزيدًا من الدعم للحقوق الفلسطينية وتساهم في تعزيز جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط.
مبادرة شجاعة نحو السلام في الشرق الأوسط
علق رئيس المجلس، الدكتور أحمد بن محمد الجروان، على المبادرة الفرنسية، واصفًا إياها بالخطوة الشجاعة والمسؤولة. وأكد الجروان أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يمثل أقصر الطرق نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الأمن والسلم الدوليين.
حق الفلسطينيين وقرارات الشرعية الدولية
في تصريحاته، شدد الجروان على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية. وهذا يؤكد دعم المجلس العالمي للتسامح والسلام لهذا الموقف الفرنسي الذي يعكس الالتزام بالعدل والمساواة.
دعوة للمجتمع الدولي
أعرب المجلس عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تكون حافزًا إيجابيًا لدول العالم للمضي قدمًا صوب اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام العادل والدائم. كما دعا المجلس جميع الدول إلى الاقتداء بهذه المبادرة، وتعزيز الجهود للإحاقات الحقوق وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
العدل كركيزة للتسامح والتنمية
اختتم البيان بالتأكيد على أن إرساء العدل يعد الأساس الرئيسي للتسامح والتنمية المستدامة والاستقرار العالمي. وبالتالي، فإن الاعتراف بدولة فلسطين يُعتبر خطوة ضرورية نحو تحقيق هذه الأهداف الإنسانية السامية.