وكيل الأزهر يحدد أسماء أوائل الثانوية الأزهرية في الأقسام العلمية والأدبية

أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025
أعلن وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد الضويني، عن نتائج أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025، والتي تزامنت مع العام الهجري 1446. وقد جاء الإعلان في بيان رسمي له يوم السبت، ليكشف عن تفوق الطلاب والطالبات في القسمين العلمي والأدبي.
تفوق طلاب القسم العلمي
سيطر طلاب القسم العلمي على المراتب العليا، حيث حصل الطالب علي محمد علي أحمد شلتوت من معهد دمنهور في البحيرة على المركز الأول بمجموع 649 درجة، وهو ما يعادل 99.85%.
وجاء الطالب معاذ أحمد رمضان حسيني مصطفى من معهد التل الكبير بالإسماعيلية في المركز الثاني بمجموع 648 درجة (99.69%).
بينما حصل ثلاثة طلاب على المركز الثالث مكرر بمجموع 647 درجة (99.54%)، وهم آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، ومحمد عطية حمدي بهنسي، ومحمد مصطفى عبد اللطيف خليل.
نتائج المركز السادس مكرر
تم الإعلان عن 12 طالباً وطالبة حصلوا على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجة (99.38%)، وقد تنوعت معاهدهم بين البحيرة، الشرقية، الجيزة وغيرها.
إنجازات القسم الأدبي
في الجانب الآخر، تألقت الطالبات في القسم الأدبي، حيث احتلت صفية أحمد عبد الوهاب المركز الأول بمجموع 583 درجة (98.8%) من معهد فتيات الغد المشرق الخاص في القاهرة.
تبعها في المركز الثاني حبيبة حسين محمد عيد حسن من معهد فتيات ابن الرشيد بالقاهرة بمجموع 582 درجة (98.6%)، وحصلت حبيبة هاشم عبده إبراهيم من معهد فتيات جصفا في الدقهلية وفاطمة صبري محمود من معهد فتيات المطرية في القاهرة على المركز الثالث بمجموع 580 درجة (98.3%).
التميز في المراكز الأخرى
كما حصل على المركز الخامس كل من دارين أسامة أحمد وفاطمة السيد محمد شوقي بمجموع 578 درجة (98%)، واستمر التميز مع الطالب آدم ياسر السعيد الذي حصل على المركز السابع بمجموع 577 درجة (97.8%).
أما في المراكز المتبقية، فقد حصل مالك شريف حسن ونوران عصام شحاتة على المركز الثامن بمجموع 576 درجة (97.6%)، بينما كان المركز العاشر من نصيب الزهراء علي محمد عبد الحميد وهدى محمد محمود خلف بمجموع 575 درجة (97.5%).
تهنئة للمتفوقين
تتقدم أسرة الأزهر الشريف بأحر التهاني للطلاب والطالبات الأوائل، متمنين لهم دوام النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية المستقبلية. إن الجهود المبذولة من قبل الطلاب تستحق كل التقدير، وتدل على تكريسهم للتعليم، مما يعكس فخر الأمة بنخبتها العلمية.