مجلس حكماء المسلمين يثني على جهود مصر المساندة للقضية الفلسطينية

مجلس حكماء المسلمين يُشيد بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تقديره العميق للمكانة التاريخية المحورية التي تحتلها مصر، سواء على الصعيد القيادي أو الشعبي، في دعم القضية الفلسطينية. جاء ذلك في ظل موجة من الاتهامات والدعاية المغلوطة التي كانت تهدف إلى التشكيك في مساهمة مصر الفعالة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية
أصدر مجلس حكماء المسلمين بياناً يوم الأربعاء، أكد فيه على أهمية الدور المصري القوي والثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وأشار البيان إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر من خلال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، خاصةً تجاه أهالي غزة، التي تعكس التزاماً أصيلاً قوامه الأخوة والتضامن مع قضايا الأمة.
تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية
في سياق متصل، أثنى المجلس على السعي المصري المستمر لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، معبراً عن قناعته بأن الوحدة الفلسطينية هي السبيل لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. كما أكد على أن مصر ستبقى الداعم الرئيسي والمساند لشعب فلسطين في نضاله المشروع نحو استعادة حقوقه وبناء دولته المستقلة، عاصمتها القدس الشريف.
دعوة لدعم الجهود الإغاثية والدبلوماسية
كما نوه المجلس بالجهود العربية المتواصلة في تقديم الدعم الإغاثي لشعب فلسطين وأهالي غزة، محذراً من ضرورة التنبه لأهمية هذه المساعدات في هذه الظروف الصعبة. ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة إلى تقديم الدعم للجهود المصرية والعربية، بهدف إنشاء حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.