زيادة مأساوية في شهداء الجوع في غزة لتصل إلى 122 شهيدا

ارتفاع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 122 شهيدًا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، عن وفاة 9 أشخاص آخرين نتيجة سياسة التجويع التي تنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ليصل بذلك عدد الشهداء إلى 122 شهيدًا. من بين هؤلاء الضحايا، 83 طفلًا، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية في المنطقة.

أطفال غزة يعانون من الجوع وسوء التغذية

تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 900 ألف طفل في غزة يعيشون في ظروف قاسية من الجوع، حيث يعاني 70 ألف منهم من سوء التغذية الحاد. جاء هذا التدهور في الوضع الغذائي بعد أن توفي أحد الأطفال بسبب المجاعة وضعف التغذية، مما أثار قلق المنظمات الإنسانية.

تحذيرات من الأونروا حول تفشي سوء التغذية

في تقرير لها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت خلال الفترة من مارس إلى يونيو. يأتي هذا التدهور نتيجة للحصار المفروض على قطاع غزة، والذي أثر سلبًا على قدرة السكان على الحصول على الغذاء والموارد الأساسية.

الحاجة الملحة للتدخل الإنساني

مع تزايد حالات سوء التغذية والدعوات الدولية لرفع الحصار، يبقى الأمل معقودًا على الجهود الإنسانية لإغاثة السكان في غزة. يواجه الملايين هنا مصاعب يومية تزداد تأزمًا، ويتطلب الوضع تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لإنقاذ الأرواح.