رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة

الوضع الإنساني في قطاع غزة: نداء للحرية والكرامة
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، عن قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الحالي بات لا يُحتمل. ودعا إلى ضرورة تقديم دعم إنساني يتجاوز المساعدات الروتينية، إذ يعبر الشعب الفلسطيني في غزة عن حاجته الملحة إلى الحرية والكرامة، لبناء مستقبل أفضل.
اجتماع الحكومة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي
جاءت تصريحات مصطفى خلال اجتماع تنسيقي رفيع المستوى في غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، والتي عُقدت بهدف الضغط على المجتمع الدولي لوقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة والتجويع”. وقد شهد الاجتماع حضور عدد من الدبلوماسيين، وممثلي المؤسسات الإغاثية، كما تم بحث سُبل زيادة التمويل الدولي للمساعدات اللازمة.
دعوة المجتمع الدولي للمساعدة
في كلمته، شدد رئيس الوزراء على أهمية تكثيف جهود الإغاثة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال ما يحدث في غزة. واعتبر أن تقديم المساعدات الإنسانية لا يكفي، حيث أن فتح المعابر لإدخال المساعدات يعد أمرًا حيويًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتسارعة.
موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة
من جانبه، أشار ألكسندر ستوتزمان، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، إلى تصريحات القادة الأوروبيين الرامية إلى تغيير الوضع في غزة. وقد أكد أن جميع الخيارات مفتوحة في حال استمرت الظروف الحالية دون تغيير، بما في ذلك الضغوط على إسرائيل للوفاء بالتعهدات المقطوعة.
خاتمة
تشير هذه الأحداث إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإغاثية لتخفيف الأعباء عن سكان غزة، الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة. إن تعزيز الدعم الإنساني والرقابة المستمرة على الأوضاع هناك سيكون لهما أثر كبير في تحسين المستقبل لشعب عانى طويلًا.