استشهاد فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية في غزة يكشف أزمة إنسانية خانقة

استشهاد فلسطينيين نتيجة المجاعة في قطاع غزة

أعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، عن استشهاد فلسطينيين اثنين خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية، مما رفع إجمالي الحالات المميتة إلى 113 شهيداً. تأتي هذه الحوادث كجزء من أزمة إنسانية متفاقمة يعاني منها القطاع.

أرقام مقلقة عن سوء التغذية بين الأطفال

تستمر تدفق حالات سوء التغذية إلى المستشفيات في غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 900 ألف طفل في غزة يعيشون في ظروف جوع قاسية، ومن بين هؤلاء، يعاني حوالي 70 ألف طفل من مرحلة سوء التغذية. في يوم أمس فقط، توفي عشرة أفراد نتيجة المجاعة.

تحذيرات الأونروا من تفاقم الأزمة

في سياق الأزمة، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت في الفترة من مارس إلى يونيو، نتيجة الحصار المفروض على غزة. ويوضح هذا التحذير اتساع دائرة الأزمة الصحية المتصلة بالغذاء.

جهود الأونروا في التصدي للأزمة الغذائية

على الرغم من الظروف الصعبة، نجحت المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا في إجراء ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال خلال الفترة المذكورة، مشيرة إلى تسجيل حوالى 5500 حالة من سوء التغذية الحاد وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم. هذه الجهود تمثل خطوة هامة في محاولة لمواجهة تداعيات هذه الأزمة الإنسانية.

نداء للعالم للتحرك

مع تزايد حالات المجاعة وسوء التغذية، يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعالة لدعم سكان غزة وتقديم المساعدات اللازمة. الوضع الإنساني يزداد صعوبة، مما يتطلب تحركات عاجلة للحد من معاناة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين يمثلون الجيل المقبل لمستقبل فلسطين.