مصرع 9 مدنيين في اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبوديا والجيش يعلن التفاصيل

مصرع تسعة مدنيين في اشتباكات مسلحة بين تايلاند وكمبوديا

أعلنت القوات المسلحة التايلاندية عن وقوع حادث مؤلم أسفر عن وفاة تسعة مدنيين في منطقة حدودية متنازع عليها مع كمبوديا، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين يوم الخميس.

تفاصيل الحادثة

وذكرت القوات التايلاندية في بيان نشر على فيسبوك، أن الهجوم الذي وقع في منطقة “بان فو” بمقاطعة “سيساكت” أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة آخرين نتيجة لاستهداف محطة وقود. كما وردت تقارير عن وقوع هجمات أخرى في مناطق مختلفة، حيث لقي شخصان مصرعهما، من بينهم طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، في أحداث مأساوية أخرى في مقاطعة “سورين”. بينما قُتل شخص آخر في مدينة “أوبون راتشاثاني”.

تصاعد التوترات الحدودية

في ظل تصاعد التوترات بين تايلاند وكمبوديا، أصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا سابقًا أدانت فيه الهجمات التي شنتها القوات الكمبودية على قاعدة عسكرية تايلاندية، إضافةً إلى استهداف المناطق المدنية بما في ذلك المستشفيات. هذه التصرفات، وفقًا للبيان، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وأثارت قلقًا كبيرًا في المجتمع الدولي.

ردود الفعل المحلية والدولية

تثير الأحداث الدموية على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مخاوف من تصعيد أكبر، حيث يسعى الجانبان إلى تهدئة الوضع وكبح التصعيد. وقد حذرت منظمات إنسانية دولية من العواقب الوخيمة للهجمات على المدنيين، مشددةً على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الإنسان في المناطق المتضررة.

تبقى الأوضاع على الحدود متوترة، ويأمل الكثيرون في أن تسير الأطراف نحو الحوار لتفادي المزيد من الخسائر البشرية ولتحقيق السلام الدائم في المنطقة.