تعاون وزيري الأوقاف والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية متميزة في المساجد

وزير الأوقاف يؤكد أهمية دعم التعليم وتنمية القيم الأخلاقية
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعليم ودعم محو الأمية، أدلى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بتصريحات رائعة حول أهمية دور المساجد في تقديم الدعم التعليمي. وأكد الأزهري أن وزارته تُعنى بشكل كبير بكل ما يُساهم في نشر العلم وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل الانفتاح الرقمي الذي يواجهه شبابنا اليوم.
تعاون وزاري لاستثمار المساجد في رياض الأطفال
جاءت تصريحات الأزهري خلال لقائه مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى الاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال لعلاج مشكلات التعليم المبكر. وأشار الأزهري إلى أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو بناء شخصية مصرية أصيلة تعزز حب القراءة والمعرفة.
تفعيل البروتوكول وتحقيق الأهداف المشتركة
تناول اللقاء أيضًا سبل تفعيل البروتوكول بشكل عملي. واتفق الوزيران على تعزيز التعاون بين وزارتي الأوقاف والتعليم من أجل نشر القيم الأخلاقية وتعزيز الهوية الوطنية بين النشء. وأثنى عبد اللطيف على جهود الأوقاف في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الجوانب الأخلاقية والعلمية لدى الأطفال.
برنامج تعليمي مبتكر في المساجد
من المقرر أن يبدأ تنفيذ البروتوكول بشكل تجريبي في محافظة قنا، حيث سيتم تكليف معلمي الوزارة باستقبال الأطفال في المساجد خلال الفترة الصباحية. وسيتم تجهيز المساجد بالوسائل التعليمية والألعاب الترفيهية، مما يسمح للجمع بين التعلم والمرح في بيئة صحية.
مشروع لتعزيز التنشئة الصحية للأطفال
يسعى المشروع إلى استثمار الوقت الصباحي في المساجد لتلبية احتياجات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال. وبالتعاون بين الوزارتين، سيتم تجهيز المساجد لتوفير بيئة تعليمية صحية ومناسبة للأطفال، مع ضمان سرعة تجهيزها لآداء صلاة الظهر. وقد تم الاتفاق على تخصيص مسجد في كل قرية لهذا الغرض، مما سيُحسن من جودة التعليم المقدم للأطفال في جميع أنحاء الجمهورية.