جولد بيليون يكشف كيفية تأثير اتفاق التجارة بين اليابان وأمريكا على أسعار الذهب

تراجع أسعار الذهب مع تحسن شهية المخاطرة
شهدت أسعار الذهب انخفاضاً طفيفاً في تعاملات اليوم الأربعاء، حيث ظهر تحسن في شهية المخاطرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع اليابان. وقد لعب هذا الاتفاق دوراً مهماً في تقليص الضغوط على الأسواق، مما أثر سلباً على الذهب، رغم أن ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة حدّ من الخسائر.
سعر الذهب يسجل أدنى مستوى له
انخفض سعر أونصة الذهب العالمية بنسبة 0.2% ليصل إلى أدنى مستوى له عند 3416 دولاراً، بعد أن افتتح عند 3430 دولاراً. ومع ذلك، وفي ظل تحسن الأداء في بداية هذا موجز مصر، صور الذهب زيادة بنسبة 2.2% بعد أن تجاوز مستوى الـ 3400 دولار، ويواجه حالياً منطقة مقاومة تتراوح بين 3420 و3450 دولاراً.
التأثيرات الاقتصادية للاتفاق التجاري
تراجع سعر الذهب جاء بعد إعلان ترامب عن الاتفاقية التي تتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان، وهي سياسة تتعارض مع التهديدات السابقة بزيادة هذه النسبة إلى 25%. ويبدو أن هذا التطور قد ساهم في ارتفاع أسواق الأسهم اليابانية إلى مستويات قياسية.
اجتماع أمريكي-صيني لتجاوز العقبات التجارية
علاوة على ذلك، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن اجتماع مرتقب لمسؤولين أمريكيين وصينيين في ستوكهولم موجز مصر المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي للتفاوض بشأن اتفاق تجاري حتى 12 أغسطس. وهذا من شأنه أن يُعزز من شهية المخاطرة على نطاق أوسع.
أسعار الذهب المحلية في حركة عرضية
في سياق أسعار الذهب المحلية، استهل الذهب عيار 21 تداولاته بمستوى 4700 جنيه للجرام، حيث أظهرت الأسعار حركة عرضية ليبقى عند مستوى 4708 جنيه، بعد أن سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال اليوم السابق. وتتأثر أسعار الذهب المحلية بشكل كبير بالأداء العالمي وبسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
تتجه الأنظار الآن إلى مستقبل أسعار الذهب العالمية والمحلية، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية استمرار التقلبات وهيمنة الضغوط الجيوسياسية. وقد يستمر الذهب في محاولة التماسك حول مستويات فوق 3400 دولار للأونصة، مع وجود منطقة مقاومة كبيرة تتطلب توازناً دقيقاً للطلب.