عاشور يؤكد أن الجامعات الأهلية توفر برامج متكاملة لتنمية كل إقليم جغرافي

اجتماع مجلس الجامعات الأهلية برئاسة وزير التعليم العالي
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس وكوكبة من قيادات الوزارة. ناقش الاجتماع مستقبل الجامعات الأهلية وأهميتها في تعزيز نظام التعليم العالي في مصر.
شكر وتقدير لرئيس الجمهورية
في مستهل الاجتماع، أعرب المجلس عن بالغ شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لمنظومة التعليم العالي. وقد أطلق السيسي 12 قرارًا جمهوريًا لإنشاء جامعات جديدة، تشمل مجموعة من الجامعات الأهلية التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم العالي في البلاد.
أهمية الجامعات الأهلية في مصر
أوضح الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يمثل خطوة مهمة نحو تحسين التعليم العالي بمصر، حيث شهدت هذه الجامعات تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاقها. وقد حظيت هذه المؤسسات التعليمية بقبول كبير من الطلاب وأولياء الأمور، كونها تقدم نموذجًا عصريًا للتعليم ذو جودة عالية، يركز على الربط بين المعرفة والتطبيق.
جولات الوزير مع الجامعات
كما أشار الوزير إلى زيارته الأخيرة لكل من جامعة الفيوم الأهلية وجامعة دمياط الأهلية، حيث أشاد بشده بمستوى التجهيزات والخدمات التعليمية المقدمة. وأكد على الدور الفعال للجامعات الحكومية في دعم إنشاء هذه الجامعات الأهلية من خلال استغلال إمكانياتها المادية والبشرية.
الخطط المستقبلية للجامعات الأهلية
سلط الوزير الضوء على توجيهات القيادة السياسية بإقامة ورش عمل مكثفة لتعزيز دور الجامعات الأكاديمي والبحثي، والتي من المقرر أن تبدأ من جامعة القاهرة. كما أكد على أهمية الاستعداد لبدء الدراسة في الجامعات الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مشددًا على ضرورة الانتهاء من استكمال جميع التجهيزات اللازمة.
الشراكات الدولية ودعم المتفوقين
أعرب الوزير عن أهمية التركيز على برامج الدراسة التي تناسب كل جامعة بحسب الإقليم المتواجد فيه، لزيادة فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل. كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكات مع الجامعات الدولية والجامعات الحكومية من أجل ضمان استمرار النجاح الأكاديمي والمالي.
في سياق دعم التعليم، كلف الوزير اللجنة المعنية بتقديم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، حتى يتمكن هؤلاء الأفراد من مواصلة تعليمهم وتحقيق إمكاناتهم. جاء ذلك كجزء من استراتيجية الوزارة لدعم المتميزين وتوجيههم نحو الابتكار والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة.