بريطانيا تعمل مع مصر ودول المنطقة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة

بريطانيا تُكثف اتصالاتها لوقف القتال في غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الحكومة البريطانية تعمل بجد لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة، من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع مصر وعدد من الدول المجاورة. تأتي هذه التحركات في ظل التصعيد العسكري المستمر والاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية
وفي تصريحاته أمام مجلس العموم، أشار لامي إلى أن بريطانيا تركز على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وهو ما يتطلب مشروعًا متكاملًا يتضمن تنسيقًا مع وسطاء من أجل الإفراج عن الرهائن الذين تم احتجازهم خلال النزاع.
دعم إعادة الإعمار
أعلن لامي أيضًا عن تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود إعادة إعمار غزة، معتبرًا أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية للمساعدة في تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها السكان. وبرأيه، فإن المساعدات الاقتصادية والاجتماعية هي جزء لا يتجزأ من أي حل طويل الأمد للصراع.
التأكيد على مبدأ حل الدولتين
كرر وزير الخارجية البريطاني خلال كلمته التزام بلاده بمبادئ حل الدولتين، مشددًا على أنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذه المواقف تجسد رؤية بريطانيا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار
في وقت سابق، انضمت بريطانيا إلى 24 دولة أخرى في إعلان مشترك يطالب بوقف فوري للأعمال الحربية في غزة. وقد أبدت الحكومة البريطانية انتقادات حادة لنموذج توزيع المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه “يؤجج عدم الاستقرار” ويجرد الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
بيان مشترك من قبل دول عدة
تضمن البيان المشترك توقعات عدة دول مؤثرة، مثل أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والسويد، وسويسرا، مما يعكس اهتمامًا عالميًا كبيرًا باستقرار الوضع في غزة وخارجها.