رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكد أن رقمنة الاقتصادات هي المفتاح لمستقبل القارة الافريقية

تحولات ملحوظة في القارة الأفريقية وضرورة تعزيز التعاون

خلال كلمته أمام اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي المنعقد في غينيا الاستوائية، أكد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على أهمية تعزيز التعاون البيني بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه القارة.

التجارة البينية الأفريقية: نحو زيادة ملحوظة

أفاد رئيس المفوضية بأن من الضروري مواصلة جهود التكامل من خلال منطقة التجارة الحرة الأفريقية، مشيراً إلى توقعاته بزيادة التجارة البينية بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2035. هذه الزيادة ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار.

رقمنة الاقتصاد: المفتاح لمستقبل القارة

وأشار يوسف إلى أن مستقبل القارة الأفريقية يعتمد بشكل كبير على رقمنة اقتصادات الدول الأفريقية، ما يتطلب تحديث البنية التحتية التكنولوجية والاستثمار في الابتكار. هذه الخطوات من شأنها أن تعزز من قدرة القارة على المنافسة في السوق العالمية وتوفر فرص عمل جديدة.

الرئيس السيسي: حضور مهم في القمة التنسيقية

في سياق متصل، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر انعقاد الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي. يشارك الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للدورة التي تعقد في مركز المؤتمرات الدولية بمالابو، مما يعكس دور مصر الفعال في تعزيز التعاون الأفريقي.

تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العمل المشترك بين الدول الأفريقية، والذي يعتبر أمراً حيوياً لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة لشعوب القارة.