لابورتا يتطلع إلى “صك غفران” من ميسي.. هل ستحقق له أمنيته؟

يحلم رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا بالتصالح مع أسطورة النادي ونجم إنتر ميامي ليونيل ميسي، الذي غادر النادي بشكل غير متوقع في صيف عام 2021.
كان اسم ميسي محورًا رئيسيًا في حملة لابورتا الانتخابية، حيث وعد بتجديد عقده في حال فوزه برئاسة النادي. لكن ما حدث هو العكس، وتُرك الأرجنتيني خارج أسوار كامب نو رغماً عنه.
وبعد تأكيده أن انتقال ميسي سيسبب لبرشلونة صعوبات مالية خطيرة، أدلى لابورتا بتصريح دراماتيكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن رحيل ميسي، وهو ما عمق حزن ميسي ودفعه لمغادرة النادي باكيا.
ودافع لابورتا عن قراره بعدم تجديد عقد الأرجنتيني قائلاً: “لست مستعدًا للقيام بأي شيء من شأنه أن يؤثر على النادي لصالح أي شخص. برشلونة فوق الجميع، حتى لو كانوا أفضل اللاعبين”.
بعد أربع سنوات من صيف برشلونة الكئيب، يُظهر لابورتا الآن رغبةً قويةً في إصلاح علاقته المتوترة مع ميسي. وتشير تقارير إعلامية إلى أن ميسي سيكون حريصًا على حضور حفل افتتاح ملعب كامب نو التابع لشركة سبوتيفاي، مما يُفيد برشلونة ويعزز صورتها.
لا يتوقع عودة في عهد لابورتا
وأكد الصحفي الكتالوني ألبرت ماسنو لصحيفة “سبورت” أن رئيس برشلونة طلب “موافقة” من المدرب الأرجنتيني، الذي يشعر أنه تعرض لخيانة كبيرة قتلت حلمه بالاعتزال في النادي، أو على الأقل حلمه باللعب حصرياً لبرشلونة في أوروبا.
وكشفت الصحيفة نفسها أن ليو لم يكن ينوي منح رئيس برشلونة هذه “الهدية” التي تُبرر أفعاله السابقة. لذا، فإن عودة ميسي المُحتملة إلى البلاوجرانا لن تحدث في عهد لابورتا، بل تحت إدارة مختلفة في المستقبل.