واشنطن تفرض عقوبات صارمة على الرئيس الكوبي وتأثيرها على العلاقات الدولية

عقوبات أمريكية مشددة على الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات تستهدف الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل، وذلك بعد مرور أربع سنوات على تظاهرات ضخمة ضد الحكومة الكوبية، وهي أحداث لم تشهدها الجزيرة الشيوعية من قبل.
أسباب العقوبات الأمريكية
أوضح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عبر منشور له على منصة “إكس”، أن العقوبات جاءت بسبب “دور الرئيس الكوبي في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب”، مما يشير إلى انتقادات واسعة حول انتهاكات حقوق الإنسان في كوبا.
شخصيات أخرى مستهدفة
تتجاوز العقوبات الرئيس دياز-كانيل، حيث تشمل أيضاً شخصيات بارزة في النظام، مثل وزيري الدفاع، ألفارو لوبيز مييرا، ووزير الداخلية، لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس. هذه الخطوات تأتي في إطار الحملة الأمريكية الرامية إلى الضغط على الحكومة الكوبية وتحسين ظروف حقوق الإنسان في البلاد.
ردود الفعل والتداعيات
تتوقع الأوساط السياسية أن تؤدي هذه العقوبات إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة وكوبا، وسط دعوات متزايدة من النشطاء في مجال حقوق الإنسان لتحسين الوضع في الجزيرة. تبقى الأشهر المقبلة محورية في تحديد تأثير هذه الإجراءات على الحكومة الكوبية وحياة المواطنين.