ترامب يخطط لتخصيص 300 مليون دولار دعمًا عسكريًا لأوكرانيا
ترامب يخطط لتخصيص 300 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لاستخدام صلاحياته التفيذيّة لتخصيص مبلغ 300 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، وذلك ضمن احتياطيات الأسلحة الأمريكية. تأتي هذه الخطوة كأول إجراء من نوعه منذ توليه منصبه مرة أخرى، مما يعكس اهتمامه المتجدد بالدفاع عن أوكرانيا في خضم النزاع المستمر.
تفاصيل المساعدات العسكرية المرتقبة
بحسب مصادر مطلعة، سيقوم ترامب بإرسال أسلحة إلى كييف للمرة الأولى منذ استئناف ولايته، مستفيدًا من تفويض رئاسي سبق أن استخدمه سلفه. ومن المتوقع أن تشمل حزمة المساعدات المقبلة صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، بالإضافة إلى صواريخ متوسطة المدى. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار نهائي بشأن تفاصيل ما سيتم تضمينه في هذه المساعدات.
التحولات في سياسة المساعدات الأمريكية
في أوائل يوليو، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة قامت بإيقاف شحنات بعض الأسلحة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات، بسبب مخاوف من انخفاض مخزونات الأسلحة في الولايات المتحدة. لكن بعد أقل من أسبوع، صرح ترامب بأنه ليس لديه علم بمسؤولية إيقاف المساعدات العسكرية المقررة لأوكرانيا، مما يطرح تساؤلات حول استراتيجيات إدارته.
وعود ترامب بمزيد من الدعم لأوكرانيا
في 7 يوليو، أعلن ترامب عن خططه لنقل المزيد من الأسلحة إلى كييف، مؤكدًا أن معظمها سيكون من نوع الأسلحة الدفاعية. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية هذه التصريحات، مما يعكس تحولًا محتملاً في موقف الإدارة بشأن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا.
ردود الفعل من الجانب الروسي
في غضون ذلك، أعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن قلقه من مساعدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنها تتعارض مع جهود تعزيز التسوية السلمية. وأكد أن هذه المساعدات لن تؤدي إلا إلى زيادة الأعمال القتالية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تعتبر هذه التطورات علامة واضحة على التغيرات المحتملة في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، وتتابع الأوساط السياسية والإعلامية العالمية هذه القضية المهمة عن كثب، حيث تتزايد القضايا التي تخص الأمن والدفاع في العالم اليوم.
