طلاب الثانوية العامة في الفيوم يواجهون امتحان كيمياء صعب بينما يجدون الجغرافيا سهلة

منذ 2 أيام
طلاب الثانوية العامة في الفيوم يواجهون امتحان كيمياء صعب بينما يجدون الجغرافيا سهلة

امتحانات الثانوية العامة في الفيوم: آراء الطلاب حول الكيمياء والجغرافيا

شهدت امتحانات الثانوية العامة في محافظة الفيوم اليوم إجراءات هادئة نسبيًا، حيث قام الطلاب بأداء اختبار مادة الكيمياء لطلاب الشعبة العلمية وامتحان الجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية. استمرت الامتحانات لثلاث ساعات، مما أتاح للطلاب فرصة التركيز على الأسئلة المطروحة.

صعوبات امتحان الكيمياء

تحدث العديد من طلاب الشعبة العلمية عن امتحان الكيمياء، مشيرين إلى أنه جاء بصعوبة تفوق المستوى المتوسط. وأكدوا أن الاختبار تضمن مجموعة من الأسئلة التي تحتاج إلى فهم عميق وتحليل وليس مجرد حفظ. كما شكا بعض الطلاب من ضيق الوقت المخصص للإجابة عن أسئلة اعتبروها “تعجيزية”، مما أدى إلى ارتباكهم أثناء الامتحان.

وأضاف الطلاب أن بعض الأسئلة كانت غامضة وتتطلب تفكيرًا عميقًا، مما زاد من مستويات التوتر والضغط لديهم. على الرغم من ذلك، تعهد الطلاب ببذل قصارى جهدهم للحصول على نتائج مرضية.

ارتياح طلاب الشعبة الأدبية

في ناحية أخرى، أعرب طلاب الشعبة الأدبية عن ارتياحهم بعد أداء امتحان مادة الجغرافيا، حيث وصفوا الورقة الامتحانية بأنها متوازنة ومباشرة، وتناسب مستوى الطالب المتوسط. وكان التنوع في الأسئلة شاملاً لجميع أجزاء المنهج الدراسي، مما أعطى الطلاب الثقة بالنفس.

وشددوا على أن الاختبار لم يتسم بالتعقيد، بل اعتمد بشكل أساسي على الفهم العام للمادة الدراسية، وهو ما ساهم في رفع معنوياتهم بعد الامتحان.

آراء أولياء الأمور

من جانبهم، أبدى بعض أولياء الأمور الذين تواجدوا أمام لجان الامتحان قلقهم بشأن امتحان الكيمياء، مشيرين إلى أن أبنائهم واجهوا صعوبات كبيرة. وطالبوا بضرورة مراعاة الظروف الصعبة التي مر بها الطلاب عند تصحيح الأوراق. بينما أظهر آخرون ارتياحهم للسهولة النسبية لامتحان الجغرافيا، حيث أعربوا عن أملهم في أن تظل بقية الامتحانات في نفس المستوى.

إجراءات أمنية مشددة

تجدر الإشارة إلى أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تجري وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة لضمان سلامة الطلاب وتنظيم سير الامتحانات بسلاسة. هذه الإجراءات تهدف إلى توفير بيئة امتحانية مناسبة تضمن حق كل طالب في التقييم العادل.


شارك