انهيار فينيسيوس.. من مرشح لجائزة الكرة الذهبية إلى لا شيء

منذ 2 أيام
انهيار فينيسيوس.. من مرشح لجائزة الكرة الذهبية إلى لا شيء

أصبح أداء فينيسيوس جونيور في كأس العالم للأندية محل تساؤل متزايد، حيث لم يعد اللاعب الذي سيقود ريال مدريد إلى اللقب.

خاض ريال مدريد موسمًا كارثيًا، حيث خسر لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا، وخرج من البطولة بعد خسارته 4-0 أمام باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي.

يعتقد الخبراء أن تراجع مستوى فينيسيوس جونيور لم يبدأ في الولايات المتحدة، بل يعود إلى أكتوبر الماضي. فماذا حدث؟

قدم فينيسيوس جونيور أداءً متوسطًا ضد باريس سان جيرمان، وظهر غير مهتم ومنفصل عن الواقع فيما يتعلق بموقف الفريق، ويشتكي بلا نهاية ويفتقر إلى الطاقة.

أثارت لغة جسده قلق المدرب تشابي ألونسو، فقرر استبداله فورًا. لكن بالنسبة لمتابعي اللاعب البرازيلي عن كثب، لم يكن هذا مفاجئًا، إذ كان أداؤه مصدر قلق متزايد منذ أشهر.

شهد يوم 28 أكتوبر 2024 نقطة تحول في موسم فينيسيوس. فقبل أيام قليلة، أُعلن عن عدم فوزه بالكرة الذهبية، ولسوء حظه، غاب هو ومسؤولو ريال مدريد عن الحفل.

لقد تراجع أداؤه بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. هل فقد الحماس الذي جعله لا يُقهر؟ أم أصبح لاعبًا عالقًا في دوامة من الإحباط والضغط؟

الأرقام لا تكذب

شارك فينيسيوس جونيور في 58 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات هذا الموسم.

وسجل فينيسيوس جونيور متوسط 0.7 هدف في المباراة الواحدة، مسجلاً 22 هدفاً ومقدماً 19 تمريرة حاسمة، مقارنة بـ0.9 هدف في المباراة الواحدة في الموسم السابق عندما قاد ريال مدريد إلى الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

لا أحد يشكك في موهبة فينيسيوس جونيور الفطرية، ولكن لكي يعود إلى مستوى اللاعب الذي اقترب كثيرًا من الفوز بالكرة الذهبية، يحتاج إلى التخلص من عوامل التشتيت التي تؤذيه، والتوقف عن التنافس مع الجميع واستعادة إيقاعه.

ريال مدريد وتشابي ألونسو يحتاجان إلى فينيسيوس قوي وحازم، وليس لاعبًا يدافع عن نفسه باستمرار ويتجادل مع الحكام.


شارك