جامعة الملك فهد تفتح أبوابها للمتميزين في الجامعات السعودية عبر «برنامج الطالب الزائر»

في خطوة تهدف إلى دعم التفوّق الأكاديمي وتعزيز التبادل الطلابي بين الجامعات السعودية، أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن فتح باب التسجيل في برنامج "الطالب الزائر"، والذي يتيح لطلاب وطالبات البكالوريوس المتميّزين فرصة دراسة فصل دراسي في بيئة أكاديمية متقدمة، تُصنّف بين الأفضل عالميًا.

ما هو برنامج الطالب الزائر في جامعة الملك فهد؟

برنامج الطالب الزائر هو مبادرة أكاديمية تستهدف الطلاب السعوديين أو من أم سعودية، ممن يدرسون حاليًا في جامعات سعودية ويحققون معدلات دراسية مرتفعة، بهدف إتاحة تجربة تعليمية متميزة في جامعة الملك فهد.

وتقدم الجامعة للطلاب الزائرين مزايا عديدة تشمل:

• اعتماد الساعات الدراسية في جامعتهم الأم

• مكافأة شهرية

• سكن جامعي مخفض

• طعام مدعوم داخل الحرم الجامعي

• إعفاء كامل من الرسوم الدراسية

• استعارة الكتب الدراسية مجانًا

• إتاحة الوصول إلى مختبر الابتكار لاكتساب المهارات العملية باستخدام أحدث التقنيات

موعد التسجيل في برنامج الطالب الزائر 2025

أعلنت جامعة الملك فهد أن آخر موعد للتسجيل في البرنامج هو 1 أغسطس 2025، ما يمنح الطلاب فرصة التقديم قبل بداية العام الدراسي الجديد.

شروط القبول في برنامج الزائر بجامعة الملك فهد

وضعت الجامعة عددًا من الشروط والضوابط لضمان اختيار أفضل الطلاب المتقدمين، أبرزها:

• أن يكون المتقدّم سعوديًا أو من أم سعودية

• أن يكون مسجلًا بدوام كامل في جامعة سعودية

• حصوله على معدل تراكمي لا يقل عن 3.75 من 4 أو 4.75 من 5

• اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية بدرجة لا تقل عن:

  • STEP: 80

  • TOEFL iBT: 60

  • IELTS: 5.5

• إكمال السنة الدراسية الأولى بنجاح

• تقديم خطاب رسمي من الجامعة الأم بالمقررات الدراسية المطلوب دراستها في جامعة الملك فهد

بيئة أكاديمية مشجعة وتطبيق عملي متطور

أحد أبرز ما يميز البرنامج هو الوصول إلى مختبر الابتكار، والذي يمنح الطلاب فرصة التعلّم العملي باستخدام أدوات وتقنيات حديثة تعزز من قدراتهم التقنية والإبداعية. هذا إلى جانب البيئة العلمية الثرية التي تشتهر بها جامعة الملك فهد.

كيف يستفيد الطلاب من هذه الفرصة؟

يعد البرنامج فرصة ثمينة للطلاب والطالبات الذين يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم والانخراط في تجربة تعليمية متميزة تعزز من سيرتهم الذاتية، وتمكنهم من الاحتكاك ببيئة أكاديمية تنافسية على مستوى عالمي.