متحف “نجيب محفوظ” يطلق العدد الأول من نشرته الإلكترونية

منذ 14 ساعات
متحف “نجيب محفوظ” يطلق العدد الأول من نشرته الإلكترونية

في إطار أعمال التطوير المستمرة بمتحف نجيب محفوظ ومركز الإبداع بتكية محمد أبو الدهب التابع لصندوق التنمية الثقافية تحت إشراف المهندس حمدي السطوحي، أصدر المتحف نشرته الإلكترونية الأولى، والتي تستعرض وتسلط الضوء على أهم فعاليات المتحف.

ستكون هذه النشرة الإخبارية متاحة على صفحة المتحف على الفيسبوك وكذلك على الصفحات الرسمية لصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة.

في مقدمة العدد الأول من هذه النشرة، يشرح الصحفي طارق الطاهر، مدير المتحف، أهدافها قائلاً: “نريدها أن تُتيح منبرًا مفتوحًا للنقاش، سواءً حول سيرة نجيب محفوظ ومقتنياته في المتحف أو حول أعماله، من خلال اكتساب رؤى جديدة وتفاعلية حول مسيرة الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ (1911-2006). أنا وباحثون آخرون في هذه السيرة مقتنعون بأنها، على الرغم من دراستها وبحثها المكثف، تبقى “سيرة مفتوحة” تتطلب مزيدًا من الجهد لاستكشافها”.

ومن أهداف هذه النشرة الإخبارية، كما شرحنا في المقال الافتتاحي، “أعتقد أيضًا أنها بمثابة جسر بين المتحف والجمهور العام، الذي له الحق في المشاركة في التحرير أو مشاركتنا بالأفكار التي يرغب في تحقيقها في برامج وأنشطة متحف نجيب محفوظ ومركز الإبداع”.

يضم العدد الأول عددًا من الفعاليات التي استضافها المتحف خلال الفترة الماضية، ومنها عنوان رئيسي: “اجتماع مجلس إدارة الصندوق في متحف نجيب محفوظ”. ويأتي هذا الاجتماع ضمن خطة جديدة للصندوق لعقد اجتماعات متتالية في أحد مراكزه الإبداعية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وفي الصفحة الأولى أيضًا: “أم كلثوم في المتحف”، يكشف هذا الخبر أن أم كلثوم، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، زارت المتحف وتحدثت مع الصحفي طارق الطاهر عن والدها وحياته.

الصفحتان الثانية والثالثة من النشرة مُخصصتان للحدث الرئيسي الذي يُقام حاليًا في المتحف، والذي يستمر حتى 19 يوليو. يُقام المعرض، الذي يحمل عنوان “الجماليات في عيون مُحبيها”، في إطار مبادرة صندوق التنمية الثقافية ومتحف نجيب محفوظ لإطلاق موسم نجيب محفوظ الأول للقراءة. سيُقدم الفنان والكاتب أحمد داود، المُشرف على المعرض، شرحًا للحدث ويُقدم أعمالًا تتناول ثلاثة محاور: الجماليات، والقراءة، ومتحف نجيب محفوظ.

الصفحة الأخيرة، بعنوان “الكنز”، تروي تاريخ هذا المتحف من بدايته إلى إنجازه. يضم المتحف معروضات تروي حياة نجيب محفوظ ومسيرته الفنية، وما تحتويه من كنوز معرفية عن نشأته ومراحل حياته المختلفة. ويختتم المقال بالتأكيد على أن “هذا المتحف، بقاعاته المتنوعة ومركزه الإبداعي، يُمثل حافزًا لتتبع وتوثيق حياة محفوظ، ليكون نموذجًا حيًا للأجيال الحالية، جديرًا بالدراسة والتأمل”.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك