وزير الثقافة يوجه بمراجعة شاملة لكافة إجراءات الأمان والسلامة فى المنشآت الثقافية

أصدر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو توجيهاته لرؤساء أجهزة وقطاعات الوزارة بالتحرك الفوري لمراجعة وتفعيل منظومة الأمن العام في جميع المؤسسات الثقافية. ويأتي ذلك في إطار التزام وزارة الثقافة بضمان سلامة العاملين والزائرين للمؤسسات الثقافية، وجهود الحكومة لرفع كفاءة البنية التحتية المؤسسية وتحسين الجاهزية التشغيلية للمرافق الرئيسية.
أكد وزير الثقافة أن هذا التوجيه ينبع من التزام الوزارة بتهيئة بيئة ثقافية آمنة، ومستعدة لمختلف حالات الطوارئ، وضمان حماية الموارد البشرية والحفاظ على المنشآت. وأكد أن السلامة والأمن أولوية قصوى لا تقبل التأجيل، ويتطلب ذلك تخطيطًا دقيقًا، ومراقبة دقيقة، وتدريبًا مستمرًا لجميع العاملين في مواقع الوزارة.
وأشار إلى أن سلامة الإنسان وحماية المنشآت تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة. في هذا السياق، شدد الوزير على أهمية التنسيق الشامل مع الجهات المعنية بإدارة الكوارث. وأكد على ضرورة فحص جميع معدات الإطفاء والإنذار والوقاية في المؤسسات الثقافية بدقة، والتأكد من ملاءمتها الفنية وجاهزيتها التشغيلية عند الحاجة.
كما وجه بعقد دورات تدريبية وتوعوية للعاملين في مختلف المواقع لرفع الوعي الفني والعملي حول استخدام هذه الأجهزة، بالتعاون مع الجهات المختصة بالحماية المدنية والسلامة المهنية.
كما تُلزم هذه التوجيهات مُشغّلي المؤسسات الثقافية بإعداد تقارير شهرية مُفصّلة عن حالة أنظمة ومعدات الأمن، ورفعها إلى الجهات المعنية في الوزارة. كما تنصّ على تشكيل لجان مراقبة ميدانية لمراجعة التنفيذ بانتظام. ودعا الوزير إلى تكثيف أنشطة التوعية في المؤسسات الثقافية والمتاحف لتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة، وتوعية الموظفين والجمهور بأهمية الالتزام بأنظمة الأمن في مختلف المؤسسات.
المصدر: بيان وزارة الخارجية