وزير الاستثمار يبحث مع “ببسيكو” العالمية مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية بمصر

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالسيد ستيفن كيهيو نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشئون الدولية بشركة بيبسيكو العالمية والوفد المرافق له، لمناقشة مشروعات الشركة الحالية وخططها المستقبلية في السوق المصري.
أكد الوزير أن مصر تولي أهمية كبيرة للاستثمار في قطاع الأغذية والمشروبات، لما تتمتع به من موقع جغرافي متميز وسهولة الوصول إلى الأسواق الأفريقية والعربية. وأشار إلى أن الحكومة تواصل العمل على تطوير البنية التحتية، وتحسين مناخ الأعمال، وتبسيط الإجراءات، بما يعزز تنافسية السوق المصرية ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
أكد الخطيب أن الدولة تعمل على تهيئة بيئة قانونية وتنظيمية واضحة وشفافة تدعم التوسع الصناعي، وتتيح للشركات العالمية فرصًا لتعميق شراكاتها المحلية، لا سيما في سلاسل التوريد والإنتاج الزراعي. ويتماشى ذلك مع خطط الحكومة لزيادة القيمة المضافة في قطاعات التصنيع، وزيادة معدلات التصدير.
أكد الوزير أن موقع مصر الاستراتيجي يربط قارات العالم، ويمثل بوابة مهمة للأسواق الأفريقية والعربية. كما أكد على أن مصر تتمتع بسوق محلي واسع يعكس تنوع احتياجات المستهلكين. وتُعد مصر وجهة استثمارية جاذبة بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتوافر قوى عاملة ماهرة بأجور تنافسية.
أشار الخطيب إلى أن الحكومة المصرية استثمرت في مشاريع بنية تحتية كبرى خلال العقد الماضي، شملت الطرق والموانئ والطاقة والاتصالات، مما ساهم في توفير بيئة أعمال أكثر كفاءة واستقرارًا. وأكد أن مصر ترحب بجميع الشركات الراغبة في الاستثمار، وتقدم لها الدعم اللازم لضمان نجاح أعمالها وتوسعها في السوق المحلية.
أكد ستيفن كيهيو، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية في شركة بيبسيكو العالمية، أن مصر تُعدّ من أهم أسواق بيبسيكو، وتمثل محورًا استراتيجيًا لنمو أعمال الشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشار إلى أن بيبسيكو تعتزم زيادة استثماراتها في السوق المصرية وتوسيع شراكاتها في القطاعات الزراعية والصناعية والتوزيعية.
وأوضح كيهيو أن الشركة أجرت مراجعة شاملة لشبكتها التشغيلية في مصر، وتعمل على إعادة تصميم عروضها الاستهلاكية بما يتماشى مع تفضيلات السوق المتغيرة، مع الاستمرار في الاستثمار في سلاسل التوريد المحلية وتعزيز الشراكات مع المزارعين المصريين.